عينت مديراً لمركز دراسات اللاجئين والنازحين من الفترة 2016-2018. عملت خلالها على وضع المركز على خارطة العالم، حيث شاركنا ضمن فريق دولي في وضع ورقتي للسياسات المتعلقة بملف الهجرات القسرية قدمت لقمتي العشرين في هامبورغ والأرجنتين. وأصبح المركز بيت للخبرة يقدم خبراته للمنظمات الدولية. نظمنا المؤتمر الدولي الثاني اللاجئون في الشرق الأوسط والمؤتمر الدولي الثالث اللاجئون في الشرق الأوسط، شارك فيهما عدداً من سفراء الدول العظمى وباحثين من عشرين دولة إقليمية ودولية. نظمنا عشرات الورش المحلية والدولية وشاركنا في عشرات المؤتمرات الدولية والمحلية. وقمنا بتشبيك المركز بشبكة واسعة من العلاقات الدولية. وكان لنا السبق في إشراك المركز في المشاريع الدولية الخاصة ببناء القدرات المؤسسية والبحثية المدعومة من الاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي. قمنا بتجهيز المركز بقاعة ذكية لأغراض التدريب وأخرى لوحدة دعم اللاجئين السوريين، وكذلك بناء القدرات المؤسسية للعاملين المركز في الأردن وبعض الأوروبية.