رعت نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والبحث العلمي والجودة فاديا مياس، اللقاء التعريفي الذي نظمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، بالمنح الدراسية وفرص إعادة التوطين في بلد ثالث المُقدمة للاجئين، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا – مكتب الأردن / wusc ، في قاعة زنك - مبنى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وأكدت مياس أن "اليرموك" تولي الجهد البحثي جل اهتمامها، وعليه يأتي حرصها على العمل بجد واجتهاد لتحقيق رؤيتها بما ينسجم مع الجهد الملكي والاهتمام بقضايا اللجوء ورعاية اللاجئين، والعمل معهم لحماية وصناعة المستقبل ضمن المصلحة الوطنية العليا، لافتة إلى أن "المركز" وانطلاقا من خطته الاستراتيجية يحرص على تقديم جهد نوعي فيما يخص قضايا اللجوء من خلال جميع الأدوات الممكنة.
وشددت على أن النظرة باتجاه المستقبل يجب أن تكون شاملة وواضحة، وأن تتجاوز واقع الحال باتجاه مستقبل مبدع ومبتكر يساهم في حل المشكلات وتطوير القدرات وبناء الفرص الحقيقية لمواجهة كل السلبيات المرتبطة بالأزمات والقضايا الطارئة.
في ذات السياق، أكدت مديرة المركز الدكتورة ربى العكش، أن تنظيم هذا اللقاء يأتي انطلاقا من حرص المركز على تعزيز الشركات في مختلف المجالات بما يخدم الطلبة اللاجئين فيها، وتوفير الفرص التي تمكنهم من التحاقهم ببرامج التعليم العالي، واكسابهم المهارات اللازمة بما يخدمهم مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
وأضافت أن هذا اللقاء يهدف إلى تعريف الطلبة اللاجئين بالمنح الدراسية المقدمة من مختلف الجهات المانحة، والتي تساهم في التحاقهم ببرامج التعليم العالي في ظل عدم قدرتهم على تحمل رسوم الدراسة الجامعية بعد انتهاء تعليمهم الثانوي الذي يعتبر السبب الرئيسي وراء انخفاض معدلات التسجيل للطلبة اللاجئين في مؤسسات التعليم العالي، خاصةً مع زيادة عدد اللاجئين في العالم.
وشددت العكش أن التعليم العالي ضروري عندما يتعلق الأمر بتوفير حلول تنموية طويلة الأمد للاجئين، سواء في البلدان المضيفة التي يعيشون فيها و/أو في حالة إعادة التوطين في بلد ثالث، و/أو عند عودتهم إلى بلدهم الأصلي.
يذكر أن اللقاء هدف أيضا إلى تعريف الطلبة اللاجئين ممن يمتلكون المهارات الحرفية بالفرص التي تمكنهم من إعادة توطينهم في بعض الدول في ظل حاجتها لتلك المهن.