التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، نائب رئيس الجامعة الألمانية الأردنية للشؤون الدولية الدكتور رالف روسكوبف، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجامعتين في مختلف المجالات.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي الاهتمام الذي توليه اليرموك بتوطيد تعاونها مع مختلف الجامعات المحلية والعربية والدولية مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، لافتا إلى العلاقات الأكاديمية والبحثية التي ترتبط بها اليرموك منذ نشاتها مع المؤسسات والجامعات الألمانية في مختلف المجالات والتخصصات.
وأشار إلى أن اليرموك كانت السباقة لإنشاء مركز يختص بالقضايا والدراسات المتعلقة باللاجئين وذلك استجابة لحركات اللجوء المتعددة التي مرت على المملكة الأردنية الهاشمية واستضافتها لأعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين والسوريين والفلسطينيين وغيرهم من الجنسيات العربية، حيث يقوم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالجامعة وبالتعاون مع مختلف الجهات الدولية المختصة بقضايا اللجوء والنزوح بإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بقضايا اللاجئين، وتنظيم الدورات والورش التدريبية التي من شأنها إعداد اللاجئين وتمكينهم نفسيا واجتماعيا ومهنيا.
وأضاف كفافي أن تعاون اليرموك مع الجامعة الألمانية الأردنية لتنظيم المؤتمر الدولي الرابع للجوء سيكون له أثر إيجابي في إنجاح فعاليات المؤتمر الذي سيتم عقده في شهر تشرين الأول المقبل، داعيا إلى وضع أهداف ومحاور للمؤتمر من شانها أن تمكن أصحتب القرار من إيجاد الحلول الناجعة لمختلف القضايا التي يعاني منها اللاجئون على أرض المملكة.
بدوره أعرب روسكوبف عن استعداد الجامعة الألمانية الأردنية للتعاون مع اليرموك لتنظيم مؤتمر اللاجئين نظرا لدوره الفاعل في مناقشة الأمور المتعلقة باللاجئين بمشاركة المختصين والمهتمين في مجال اللجوء من مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية والمحلية.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبدالحق، ومدير مركز اللاجئين الدكتور أنس الصبح، ومدير العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ونائب مدير مركز اللاجئين الدكتور علاء القضاة، والدكتورة كرستين هيلدبرانت والدكتورة روان الابراهيم من الجامعة الألمانية الأردنية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة فعاليات الندوة التي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، بعنوان "اللاجئون وحقوق الانسان"، بالتعاون مع جمعية الشمال للتنمية المستدامة، ومؤسسة نوافذ للتنمية المستدامة.
وقال الخصاونة في كلمته إن جلالة الملك عبدالله الثاني أولى تعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة وحمايتهما جلّ عنايته، ولتحقيق رؤية جلالته في هذا المجال أمر في عام 2000 بتشكيل هيئة ملكية تعمل على تعزيز حالة حقوق الإنسان في الأردن، كما تم تأسيس المركز الوطني لحقوق الإنسان عام 2002، ليعمل على تحقيق الرؤية الملكية لحماية حقوق الإنسان والحريات العامة في الأردن وتعزيزهما، ارتكازا على رسالة الإسلام السمحة وما تضمنه التراث العربي والإسلامي من قيم، وما نص عليه الدستور من حقوق، وما أكدته العهود والمواثيق الدولية من مبادىء.
وأضاف أن جامعة اليرموك اهتمت بموضوع اللاجئين وحرياتهم بمختلف أبعاده، وذلك ايمانا منها بدورها الفاعل في التفاعل مع قضايا المجتمع والتغيرات التي تطرأ على واقعنا المجتمعي، مشددا حرص الجامعة على تشجيع ودعم البحث العلمي المرتبط بموضوع اللجوء، كما حرصت على تنفيذ المشاريع على مستوى الجامعة والمجتمع المحلي والدولي من خلال مركز دراسات اللاجئين والهجرة القسرية في الجامعة الذي يسعى لتوثيق صلات التعاون مع مختلف المؤسسات المحلية والمنظمات الدولية ليقوم بدوره في خدمة المجتمع وتسخير الخبرات والمعارف للعاملين فيه من أجل تنفيذ الدراسات والمشاريع التي تقدم الدعم للاجئين وسبل تحسين مهاراتهم بما يؤهلهم للاندماج بالمجتمعات المضيفة.
بدوره قال مدير مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة الدكتور أنس صبح إن العالم يحتفل في العاشر من كانون الأول من كل عام، باليوم العالمي لحقوق الإنسان، ويعد هذا اليوم مناسبة لرفع الوعي العالمي بمسألة حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن اللاجئين عانوا من التبعات التي نجمت عن تشردهم، وبشكل متكرر في أغلب الأحيان، ومن الآثار التي تركها ذلك التشرد على مسألة تمتعهم بالعديد من حقوق الإنسان.
وأضاف أن خطاب جلالة الملك أكد على المبادئ والقيم السامية التي تصون كرامة الإنسان وتحمي حقوقه، ومن هنا حرص مركز دراسات اللاجئين على مواصلة جهوده لتعزيز وحماية حقوق الإنسان وتعزيز نهج التنمية الشاملة، والمستدامة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن واللاجئين وحفظ حقوقهم، وتلبية متطلباتهم، وذلك من خلال التعاون مع منظمات ومؤسسات وجمعيات المجتمع المحلي، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية كبيرة في مجال تعزيز حقوق الإنسان وتفعيل آليات حماية ورعاية هذه الحقوق، انطلاقا من اهتمامها بترسيخ مبادئ العدل والمساواة، وتعزيز جميع الحقوق والحريات المشروعة.
وشارك في فعاليات الندوة كل من الاستاذ الحقوقي جمال جيت الذي تحدث عن الوضع القانوني للاجئين (اللاجئين السوريين انموذجا)، والمحامي فادي بواعنة الذي تحدث عن حقوق الانسان بموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وفي نهاية الندوة التي ادارتها رئيسة جمعية الشمال للتنمية المستدامة هبة الخصاونة، وحضرتها مدير مؤسسة نوافذ للتنمية المستدامة عاصم الطواها، والدكتورة بتول محيسن والدكتورة صفاء زايد من كلية الآداب وعدد من طلبة الجامعة، جرى حوار موسع أجاب من خلاله المشاركون على اسئلة واستفسارات الحضور.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة افتتاح فعالية "العنف الاقتصادي ضد المرأة: واقع وتحديات" التي نظمتها اللجنة الدولية للإغاثة بالتعاون مع مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، وذلك بمناسبة حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.
وقال خصاونة إن العنف ضد المرأة هو أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا وتدميرا لمجتمعاتنا، وان نسبة شيوع العنف ضد المرأة سواء المرتكب في المنزل او من قبل المجتمع لا تزال عالية في مختلف دول العالم خاصة النامية منها، مؤكدا أننا بحاجة إلى استراتيجيات جديدة ونهج أكثر شمولية تمكننا من معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة وتمكن المرأة بوصفها عنصرا ذاتيا للتمكين والأمان، للعيش من دون تهديد بالعنف.
وأشار إلى أن تنظيم هذه الفعالية جاء من أجل محاربة العنف الواقع على المرأة واللاجئين منهم مما يتطلب مشاركة الأنظمة الحكومية، وبناء المساواة في الهياكل التعليمية والصحية والثقافية والقضائية والأمنية والاقتصادية، كي تصبح ثقافة المساواة بين الجنسين واحترام النساء والفتيات أمرا طبيعيا وليس استثناء، مشددا ان تحقيق هذا الهدف يتطلب منا بصورة فردية وعلى صعيد المجتمع أن نلتزم بتغيير الأنماط التي نتبعها وتغيير تصوراتنا وسلوكنا باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي، والحوار من أجل كسر الصمت، وتنفيذ العمل بعيد الأجل من قبل القيادات الدينية والمجتمعية والمدارس ومنظمات المجتمع المحلي، إضافة إلى دعم جمع البيانات والأبحاث عن أفضل الممارسات في هذا الشأن.
بدوره ألقى ممثل اللجنة الدولية للإغاثة في الأردن ماركو افيوتي كلمة أشار من خلالها إلى أن اللجنة الدولية للإغاثة تؤمن بضرورة مشاركة الرجال في محاربة العنف ضد المرأة، لافتا إلى ان العنف المبني على النوع الاجتماعي يؤثر سلبا في مختلف أطياف المجتمع، ويهدد الحريات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من جهة، ويوقف النساء من المطالبة بحقوقهن من جهة أخرى.
وأشار إلى أنه وفي ظل التغيرات في طبيعة الأزمات والتحديات، أصبحت العديد من النساء والفتيات يعانين مما يتطلب تنسيق الجهود بين العاملين في المجالات الإنسانية والتنموية وقطاعات بناء السلام وتعميق الوعي وبناء البرامج الفاعلة في مجال العنف المبني على النوع الاجتماعي، لافتا إلى الجهود التي بذلتها اللجنة منذ عام 2013 في مناطق الرمثا والمفرق وشرق عمان في مجالات الرعاية الصحية والنفسية، والتعليم، وتطوير فرص الدخل للأفراد.
كما ألقى مدير مركز دراسات اللاجئين الدكتور أنس الصبح كلمة قال فيها من أبرز قيم المركز تعزيز الالتزام باحترام الرأي والرأي الآخر والتوجه إلى الاعتدال في الآراء والابتعاد عن التطرف، ونشر الوعي بالمساواة والأمل والرحمة والعدالة والمصداقية في كل مناحي الحياة، لافتا إلى أنه وفي ضوء حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، عمل المركز على المشاركة في الحملة بتعاون مع اللجنة الدولية للإغاثة IRC، ضمن برنامج حماية وتمكين المرأة الذي لا يتوانى عن حشد الجهود الكبيرة لمناصرة قضايا المرأة بشكل خاص.
وأشار الصبح إلى أن هيئة الأمم المتحدة تشير الى أن واحدة من بين كل ثلاث نساء في العالم تعرضت في العام الماضي للعنف، عن طريق التحكم في قدر حصولها على الموارد والأنشطة الاقتصادية، موضحا ان العنف الاقتصادي يشتمل على حرمان النساء من التصرف في الموارد الاقتصادية أو المساهمة في اتخاذ القرارات المالية التي تهمها وتؤثر في مستقبلها والتي تجعلها معتمدة كلياً على غيرها، كما تشمل الحرمان من التصرف في ممتلكاتها أو الانفاق على حاجاتها الأساسية أو حرمانها من الميراث أو التملك وتعريضها لاستغلال اقتصادي.
وقال إن العنف الاقتصادي يستخدم كشكل من أشكال التحكم ومنع المرأة من أن تكون مستقلة اقتصاديًا، وهو جزء من نمط واسع للعنف الأسري، ويتضمن عنف لفظي ونفسي وجسدي وجنسي، لافتا إلى أن العنف الاقتصادي يتضمن عدة مظاهر، من بينها: منع الزوجة من الحصول على الموارد الاقتصادية، عن طريق منعها من العمل أو الحفاظ على وظيفتها، ومنع الزوجة من التعليم أو إكمال دراستها، و صرف أموال أو راتب الزوجة بدون رضاها، وأخذ ممتلكات الزوجة ضد رغبتها، أو إتلافها، واستغلال النساء الريفيات بإشراكهم للعمل في الأسرة وفي الأرض دون أجر، واستغلال النساء في العمل المنزلي ورعاية الأطفال والخدمات الأخرى المتعلقة بالأسرة بدون أجر، واستخدام العنف الجسدي أو التهديد لإجبار الزوجة على إعطاء الزوج أموالها، والتحكم بحرية الزوجة في الاتصال أو الحركة أو التسوق، والتهديد بطرد الزوجة والأولاد من المنزل، واستغلال سوء الحالة الاقتصادية للزوجة.
وتضمنت الفعالية حلقة نقاشية نوقش خلالها أربعة محاور، السياسي والإعلامي تحدث خلاله الدكتور زهير الطاهات، والاقتصادي تحدثت خلاله ايمان بني نفرج، والاجتماعي ناقشته الدكتورة شروق أبو حمور، والقانوني تحدث خلاله الاستاذ معتز الدهني.
كما تضمنت الفعالية التي حضرها مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في اللجنة، والجامعة، وحشد من طلبتها، مسرحية حول العنف الاقتصادي قدمها مجموعة من العاملين في برنامج التواصل المجتمعي في اللجنة الدولية للإغاثة، ونشاط فني قدمه مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
حديث مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور أنس الصبح ، وبعض الطلبة الاردنيين والسوريين وتجاربهم مع المركز، وذلك خلال المقابلة الصحفية التي اجرتها معهم صحافة اليرموك.
شارك مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية خلال زيارته لكل من مدينتي فرانكفورت وبرلين الألمانيتين في الفترة ما بين 25- 29 / 11 / 2019 ببرنامج للتبادل المعرفي حول المقاربات الأكاديمية بين جامعة اليرموك ومجموعة من المؤسسات الأكاديمية والبحثية الألمانية، وذلك بهدف تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للاجئين تحت اشراف الوكالة الالمانية للتعاون الدولي GIZ.
وتم خلال الزيارة تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية من خلال عقد لقاءات علمية مع كل من معهد Sigmund Freud Frankfurt المتخصص في عمل دراسات التحليل النفسي والاجتماعي للاجئين، جمعية FATRA P.V Psychological Frankfurt المتخصصة بتقديم الدعم للاجئين وضحايا التعذيب، جامعة SRH Heidelberg University في Heidelberg المتخصصة ببرامج الدراسات العليا للعلاج بالرقص والحركة والعلاج بالموسيقى، جامعة Sigmund Freud Private University في مدينة برلين المتخصصة في برامج الدراسات العليا في العلاقات الثقافية والهجرة والأزمات والصراعات، المنظمة الدولية للشؤون النفسية والاجتماعية IPSO GGMBH في مدينة برلين المتخصصة بتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي من خلال الانترنت، مركز برلين لذوي الاحتياجات الخاصة BZSL في مدينة برلين المتخصص بتقديم الدعم الاجتماعي والمادي للاجئين، والمقر الرئيسي للوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ في مدينة فرانكفورت الألمانية، حيث تم تقديم نتائج مشروع الدعم النفسي والاجتماعي المنفذ من قبل مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية والمدعوم من قبلها.
كما تضمنت الزيارة جولة ميدانية لأهم المناطق التي يقطنها اللاجئون في مدينة برلين، والتي تهدف الى الاطلاع على البيئة الاكثر اكتظاظا باللاجئين السوريين خلال الازمة السورية.
وقد ضم فريق الزيارة عدد من اعضاء مشروع الدعم النفسي والاجتماعي وهم الدكتور مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية د. انس الصبح، والدكتور محمد العلاونة و الدكتور احمد الشريفين من كلية التربية، والدكتور معاوية خطاطبة من كلية الطب.
شارك مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في أسبوع اليرموك الدولي الذي بدأت فعالياته يوم الاثنين 11-11-2019 وتستمر لغاية الخميس 14-11-2019 .
وتمثلت مشاركة المركز بتعريف الجهات المشاركة برؤية ورسالة واهداف المركز وعرض عدد من المشاريع التي تم تنفيذها والنتائج التي تم تحقيقها، بالإضافة الى مساهمة المركز في جانبي البحث والتدريب بالقضايا المتعلقة باللجوء ، والخدمات التي يقدمها للطلبة اللاجئين في جامعة اليرموك والمجتمع المحلي .
ومن الجدير بالذكر أنه ومن خلال فعاليات الاسبوع الذي يشارك فيه أكثر من 115مشاركا، من بينهم أكثر من 50 مشاركًا من خارج الأردن يمثلون 23 دولة، سيتم التركيز على تدويل التعليم العالي، وعرض لنماذج أفضل التطبيقات، لا سيما في برامج تبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، وتعزيز فرص ريادة الأعمال من خلال برامج التبادل ومشاريع بناء القدرات، وتعزيز الصلة بين الصناعة والبحث العلمي، والتنوع في التعليم العالي، ودور المؤسسات التعليمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعتبر منصة للشراكات والتواصل وتبادل أفضل الممارسات والتجارب بين جميع المؤسسات والجامعات المشاركة.
ضمن أنشطة وحدة الدعم الطلابي R-SOS Unit التابعة للمركز، عقد صباح الاربعاء 23-10-2019 محاضرة بعنوان " الدعم النفسي والاجتماعي" قدمها الدكتور احمد شريفين من قسم علم النفس الارشادي والتربوي في جامعة اليرموك بمشاركة عدد من الطلبة الأردنيين والسوريين من مختلف التخصصات في الجامعة. وتناولت المحاضرة التعريف بالصدمة النفسية والمراحل التي تمر بها،واستراتيجية التعامل مع تلك المراحل، والآثار النفسية والعواقب والتحديات المترتبة على الاصابة بالمرض على الافراد والعائلة والمجتمع والحاجات النفسية لهم، والضغوطات اليومية التي يعاني منها المرضى . وتأتي هذه المحاضرة ضمن دور وحدة الدعم الطلابي R-SOS Unit في المساهمة بدعم الطلبة اللاجئين ممن يرغبون باستكمال تعليمهم الجامعي، وعقد برامج تدريبية تهدف إلى صقل مهاراتهم وإعدادهم الإعداد المهني، والنفسي، بما يكفل انخراطهم في سوق العمل.
ضمن أنشطة وحدة الدعم الطلابي R-SOS Unit التابعة للمركز، عقد صباح الثلاثاء 22-10-2019 محاضرة بعنوان " الأنماط الاستهلاكية للاجئين السوريين في بلد اللجوء" قدمها الدكتور علاء القضاه من قسم المحاسبة في كلية الاقتصاد - نائب مدير المركز - بمشاركة عدد من الطلبة الأردنيين والسوريين من مختلف التخصصات في الجامعة.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن دور الوحدة والمركز في عقد مثل هذه المحاضرات التي تركز على التوعية في الجوانب الحياتية للطلبة ، بالإضافة الى دعمهم في قضايا التعليم وتأهيلهم لمرحلة ما بعد التخرج وفرص استثمار المنح الدراسية التي تقدم لهم لاستكمال دراساتهم العليا في مختلف الجامعات العالمية .
وركزت المحاضرة على التعريف بأهم الانماط الاستهلاكية للاجئين في بلد اللجوء ومدى اختلافها وتأثيرها على المجتمع المضيف من النواحي الاقتصادية والاجتماعية، وما تشكله من فرص وتحديات.
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية عقد مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالتعاون مع الجمعية الطبية السورية الامريكية (SAMS) اليوم الاثنين 14-10-2019 ورشة عمل توعوية تحت اسم " ما خاب من استشار" بمشاركة عدد من الطلاب السوريين والاردنيين في الجامعة ، وهدفت إلى التعريف بالاضطرابات والمشاكل النفسية وزيادة الوعي بها والحالات التي تتطلب زيارة الطبيب النفسي ، كما ركزت على بعض الرسائل المهمة حول موضوع الانتحار الذي يعتبر العنوان الرئيسي لليوم العالمي للصحة النفسية لهذا العام .