نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في مبنى الندوات والمؤتمرات ظهر الاحد لقاء مع عدد من المنظمات و الجهات ذات العلاقة (STAKEHOLDERS) ، بهدف التعريف بمشروع " الدعم الاجتماعي النفسي في سياق اللجوء والهجرة القسرية" الذي ينفذه مركز الدراسات بالتعاون مع وكالة الإنماء الألمانية للتعاون الدولي GIZ .
وفي بداية اللقاء رحبت الدكتورة آيات نشوان مديرة المركز بالحضور وقدمت نبذة عن نشأة المركز وأهميته وأهدافه وأبرز النشاطات التي قام بها مؤخراً، بالإضافة إلى شرح مفصل عن المشروع والمرحلة الاولى منه ومخرجاتها في تدريب وتأهيل عدد من الشباب الاردني والسوري ضمن تخصصات جامعية معينة في كيفية التعامل مع اللاجئين، بالإضافة إلى اتاحة الفرصة لهم بالتطوع في عدد من المنظمات والجهات ذات العلاقة لاكتساب الخبرة العملية التي تؤهلهم لذلك.
كما قدمت الدكتورة كريستين مولر مديرة المشروع شكرها لجامعة اليرموك ومركز دراسات اللاجئين على التعاون الكبير في إنجاز المرحلة الأولى من المشروع ونتائجها وكيفية الاستفادة منها في تنفيذ المرحلة الثانية.
وتضمن اللقاء مداخلات لعدد من أعضاء هيئة التدريس المشرفين على تدريب الطلبة في المرحلة الثانية، بالإضافة إلى الأشخاص الممثلين للمنظمات والجهات ذات العلاقة، والتي أثرت النقاش للخروج بنتائج وتوصيات تتعلق بتنفيذ المرحلة القادمة من المشروع.
وفي نهاية اللقاء تم عرض عدد من تجارب الطلبة الذين تلقوا التدريب في المرحلة الأولى والفائدة التي عادت عليهم من خلال تدريبهم وتطوعهم في عدد من المنظمات والجهات ذات العلاقة بهذا المشروع.
شارك السيد محمد السعد نائب مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، في الاجتماع السنوي لمجلس اتحاد الجامعات المتوسطية (UNIMED)، الذي عقد في بروكسل يوم 20/3/2019، والذي يضم ما يقارب 120 جامعة من جامعات الدول المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقد هدف الاجتماع الذي تزامن مع عقد مؤتمر للاتحاد خلال هذه الفترة، إلى تعزيز أواصر التعاون الأكاديمي والبحثي بين جميع دول الأعضاء، والعمل على إيجاد مشاريع مشتركة مدعومة من الاتحاد الأوروبي خاصة فيما يتعلق بفرص التعليم لللاجئين في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك مناقشة جودة التعليم، ونقل الخبرات وتبادلها بين الجامعات الأعضاء، كما تم التركيز على قضايا المسؤولية الاجتماعية التي تواجه الطلبة اللاجئين.
وتمثلت مشاركة السعد بتقديم عرض حول التعريف بالمركز وأهم المشاريع التي قام بتنفيذها ومدى استعداد المركز لتنفيذ مشاريع اخرى مستقبلا تتعلق باللاجئين .
تم اختيار الدكتورة آيات نشوان مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية كعضو هيئة تحرير في المجلة الكندية لدراسات الشرق الاوسط ، وهي مجلة علمية متعددة التخصصات منبثقة عن معهد دراسات الشرق الأوسط في كندا ، وتركز على القضايا الاجتماعية والإنسانية في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
ومن الجدير بالذكر أن الدكتورة نشوان حاصلة على شهادة الدكتوراه في عام 2014 من جامعة تنسي الأمريكية في مجال العمل الاجتماعي .
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك محاضرة علمية لمجموعة من طلبة الجامعات الأمريكية، حول "استجابة الأردن للتأثيرات السياسية والاجتماعية للأزمة اللجوء السوري" وذلك ضمن برنامج "اللاجئون والصحة والعمل الإنساني" الذي تنفذه مؤسسة التعلم العالمية الأمريكية SIT ، والتي ألقاها الدكتور محمد بني سلامة من قسم العلوم السياسية، بحضور مديرة المركز الدكتورة آيات نشوان، ومديرة البرنامج الدكتورة بيان عبدالحق من الجامعة الأردنية.
وفي بداية حديثه قال بني سلامة إن الأردن بلد محدود الموارد ويواجه تحديات على مختلف المستويات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، وكونه من دول العالم الثالث فإن مسألة الاستقرار السياسي تعتبر من الأولويات التي يجب المحافظة عليها والتعامل معها بحرفية، مستعرضا موجات اللجوء التي مرت بها الدولة الأردنية منذ عام 1921 إلى الآن.
وأشار إلى ان بداية الأزمة السورية كانت عام 2011 وتعتبر من الأزمات الأطول والأكبر والأكثر تعقيدا في القران الحادي والعشرين، حيث بدأت حركة اللجوء السوري إلى المملكة مما حتم عليها إنشاء مخيم الزعتري عام 2012 وهو ثاني أكبر مخيم للاجئين في العالم ويضم ما يقارب 650000 لاجئ، في حين أن العدد الكلي للاجئين السوريين في الأردن بلغ حوالي 1.5 مليون لاجئ، ما نسبته 15% من عدد سكان الأردن، الأمر الذي شكل استنزافا لموارد وإمكانيات الأردن في مختلف القطاعات كالصحة والتعليم والمياه والبنية التحتية.
وقال بني سلامة إن أي دولة تتعرص لتدفق لاجئين على أراضيها سوف تعاني من تأثيرات سلبية عديده على القطاعات التعليمية، والصحية، والاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والبيئية، لافتا إلى تداعيات اللجوء السوري من الناحية السياسية والاجتماعية على المجتمع الأردني وهي: تأخر عملية الاصلاح، والتأثير السلبي على الاستقرار السياسي والامان، حيث ان معظم تقارير المنظمات الدولية كالبنك الدولي أشارت إلى تناقص نسبة الامان والاستقرار السياسي في الأردن بعد الأزمة السورية، إضافة إلى ظهور بعض المجموعات الإرهابية والمتطرفة والأشخاص الذي حاولوا زعزعة امن الأردن، والضغوطات التي مارستها بعض الدول كدول الخليج العربي على الحكومة الأردنية لتغير مواقفها تجاه بعض القضايا، مما تتطلب من النظام الأردني التعامل مع القضايا بحكمة وروية، ومحاولة موازنة سياساتها وعلاقاتها الخارجية واستقراراها السياسي.
وأضاف بني سلامة أن من التأثيرات السلبية كذلك تزايد حجم الانفاق الحكومي على الأمور العسكرية، وقضية الهوية الوطنية التي أرقت المجتمع الأردني خلال فترة اللجوء السوري، وتزايد نسبة الفساد والانقسامات في المجتمع.
وكانت الدكتورة نشوان قد رحبت في بداية المحاضرة بالطلبة المشاركين، مستعرضة نشأة المركز عام 1997، أهدافه التي تتمثل بإجراء وتشجيع إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بقضايا اللجوء والنزوح التي تتفاقم يوما بعد يوم، واقتراح تدريس مساقات تتعلق بالهجرة القسرية في الجامعة كمتطلبات اختيارية في الخطط الدراسية للطلبة، وتنمية الوعي والإدراك بقضايا اللجوء والنزوح التي أصبحت تبعاتها المتعددة تؤثر على البشرية جمعاء، وعقد المؤتمرات والندوات حول مختلف القضايا ذات العلاقة بقضايا اللجوء والنزوح، واستقطاب الدعم من الجهات المانحة داخلياً وخارجياً لتنفيذ الأبحاث والمشاريع، وتدريب كوادر محلية وإقليمية عاملة في مجال رعاية اللاجئين لتكون قادرة على مجابهة الأحداث الطارئة، مشيرة إلى بعض الانشطة التي نفذها المركز مؤخرا.
وفي نهاية المحاضرة أجاب بني سلامة على أسئلة واستفسارات طلبة الجامعات الأمريكية.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك يوم السبت 23-2-2019 ، ورشتي عمل للطلبة قدمهما الدكتور وجدي الفاخوري من جامعة سان فرانسيسكو ،حيث هدفتا إلى تطوير فهم ُمشتَرك عن الصدمات النفسية وأنواعها المتعددة. والتعرف على تأثير الصدمات النفسية على الدماغ،وبحث آثار الصدمة على الصحة العقلية والنفسية والاجتماعية بين مجتمعات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة. بالاضافة الى فهم مبادئ الرعاية المتعلقة بالتعامل مع الصدمات النفسية.
ومن جهتها رحبت الدكتورة آيات نشوان مديرة المركز بالدكتور الفاخوري ، واكدت حرص المركز على الاستمرار بعقد الانشطة التي تتعلق بقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية وما يترتب عليها ، بما يتوافق مع رسالة الجامعة في خدمة وتوعية المجتمع المحلي الذي يعتبر من المجتمعات المستضيفة للاجئين على مدار سنوات طويلة .
ومن الجدير بالذكر أن الدكتور وجدي فاخوري أخصائي في الصحة العقلية والنفسية وأستاذ وباحث مقيم في جامعة سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية . يمتلك خبرة واسعة في توفير الخدمات النفسية-الاجتماعية لمختلف الفئات من الأطفال والمراهقين والأسر والأفراد والجماعات بما في ذلك اللاجئين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات الانسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة محاضرة بعنوان "أزمة اللاجئين المعاصرة في كندا: لمحة عامة عن التحديات النفسية والاجتماعية"، والتي ألقاها الدكتور جهاد حمد أستاذ علم الاجتماع في جامعة كينجز الكندية رئيس معهد دراسات الشرق الأوسط الكندي، ونظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالجامعة.
وشكر الحمد في بداية المحاضرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة على دعوته لإلقاء هذه المحاضرة في ظل ما تعاني منه الدول المستضيفة للاجئين من تبعات وعلى رأسها الأردن الذي كانت تجربته الأولى في احتضان اللاجئين الأقوى على مستوى المنطقة رغم التحديات والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها، لافتا إلى أن الأردن تحمل جزءا كبيرا من قضايا اللجوء عبر السنين نظرا لموقعه الجغرافي، فهو بمثابة الوطن لمعظم اللاجئين في المنطقة.
واستعرض الخدمات التي تقدمها الحكومة الكندية للاجئين، والاجراءات المتبعة في برنامج اللجوء الكندي الذي يوفر الدعم الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للاجئين لمدة زمنية محددة شريطة أن يبحثوا عن عمل يناسبهم ليكونوا أفراد منتجين في المجتمع الكندي، موضحا الضغوطات النفسية التي يعاني منها اللاجئين قبل عملية اللجوء واثناءها وبعدها، والضغوطات الاجتماعية التي يعانوا منها للاندماج مع المجتمعات المضيفة.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها مديرة المركز الدكتورة آيات نشوان، وعدد من العمداء واعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وحشد من الطلبة، اجاب الحمد على أسئلة واستفسارات الحضور حول موضوع المحاضرة.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تشكيل مجلس مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية برئاسة الدكتور أنيس خصاونة نائب رئيس الجامعة للكليات الانسانية والشؤون الادارية، وعضوية كل من الدكتورة بيان عبد الحق مديرة اكاديمية برنامج اللاجئون والصحة والعمل الإنساني، والدكتور عبد الناصر الهنداوي مدير المشاريع والبعثات في منظمة Hopes، والدكتورة منى المولا عميدة كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، والدكتور محمد بني دومي عميد كلية الآداب، والدكتور لافي درادكة عميد كلية القانون، بالإضافة إلى الدكتور نظام بركات من كلية الآداب، والدكتور عبد الحكيم الحسباني من كلية الاثار والانثروبولوجيا، والدكتور عبد الباسط عثامنة من كلية الاقتصاد والعلوم الادارية، ومحمد السعود من مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، والدكتورة آيات نشوان مديرة المركز مقررا للمجلس.
ويذكر أن المركز أنشئ بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير الحسن ويهدف إلى إجراء وتشجيع إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بقضايا اللجوء والنزوح، وتنمية الوعي والإدراك بقضايا اللجوء التي أصبحت تبعاتها المتعددة تؤثر على البشرية جمعاء، وتدريب كوادر محلية وإقليمية عاملة في مجال رعاية اللاجئين لتكون قادرة على مجابهة الأحداث الطارئة، واستقطاب الدعم من الجهات المانحة داخلياً وخارجياً لتنفيذ الأبحاث والمشاريع.
شارك مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك ممثلا بالدكتورة آيات نشوان مديرة المركز بفعاليات ملتقى شركاء العمل الإنساني الأول نحو افضل الممارسات المحلية والدولية للحد من العنف الذي عقدته مؤسسة الذي نظمته مؤسسة "إصنع فارق" بهدف الحد من العنف في المجتمع بمختلف اشكاله، وذلك يوم السبت الموافق 2-2-2019 في محافظة اربد.
وتمثلت مشاركة الدكتورة نشوان بورقة عمل بعنوان " تمكين النساء والفتيات اللاجئات اللواتي يعانين من الصدمة " ، حيث تضمنت وسائل التدخل الاجتماعي المستخدمة في التعامل مع النساء والفتيات اللواتي يعانين من الصدمة النفسية بسبب الحرب واللجوء وذلك من وجهة نظر الخدمة الاجتماعية ، كما تطرقت الى اهم نقاط القوة والضعف في طريقة ادارة الحالة للتعامل مع تلك الحالات.
عقد مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك ورشة عمل حول الممارسات البحثية الأخلاقية في دراسات الهجرة القسرية والتي ادارتها د. مريم تويغت, وذلك يوم السبت الموافق 9-2-2019 ، واستهدفت الورشة التي تضمنت جلستين متتاليتين طلبة الدراسات العليا في جامعة اليرموك المهتمين بالبحث المتعلق بقضايا اللجوء والنزوح والهجرة.
وعبرت الدكتورة آيات نشوان مديرة المركز عن شكرها للدكتورة مريم على جهودها وحرصها على التواجد في مثل هكذا ورش والتي يعقدها المركز للمرة الثانية ، حيث استهدفت الورشة الاولى والتي عقدت في وقت سابق اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة ، واضافت أن عقد مثل هذه الورش يأتي من اهتمام المركز في تزويد المشاركين فيها بالمهارات اللازمة لإجراء الدراسات بتلك المواضيع والتركيز على الدور الذي تلعبه الأخلاق والسلطة فيما يتعلق بممارساتهم البحثية وممارسات الآخرين، وذلك بهدف الحفاظ على كرامة الأشخاص الذين نتعامل معهم.