div class="cxmmr5t8 oygrvhab hcukyx3x c1et5uql o9v6fnle ii04i59q">
اعدت قناة رؤيا الفضائية تقريراً خاصاً حول احتفالات مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي جاء هذا العام تحت عنوان "المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غدٍ مستدام ".
وتحدث التقرير الذي أعده الإعلامي هاورون الضامن وتم بثه ضمن برنامج " أخبار الدار " الذي تقدمه الإعلامية مرح مقداد، حول الورشة التوعوية التي عقدها المركز بالشراكة مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية SAMS، بعنوان " آليات دعم المرأة وتعزيز المساواة في ظل أزمات اللجوء".
وقالت مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف إن المركز لهذا العام استهدف فئة الطلبة باعتبارهم الأبناء والجيل الذي سيتسلم الراية في المستقبل، في محاولة لتوعيتهم وتمكينهم بالقضايا التي تتعلق بمجتمعات اللجوء والمرأة اللاجئة على وجه الخصوص وفي مختلف المجالات سواء الاجتماعية او الاقتصادية، وتعريفهم بكيفية التعامل مع الأزمات وادارة الموقف، والوصول الى تطوير ادوات تمكنهم من النزول الى الميدان، من خلال معرفة الطرق المناسبة للتعامل مع المرأة اللاجئة والمساهمة في تخفيف حدة واقع اللجوء بالنسبة لهن.
https://www.youtube.com/watch?v=OVQaGA2QLIw
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك وبالتعاون مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية SAMS ورشة توعوية بعنوان " آليات دعم المرأة وتعزيز المساواة في ظل أزمات اللجوء"
وأكدت مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف خلال الافتتاح أن تنظيم هذه الورشة جاء تأكيداً على ايمان الجامعة والمركز بالأدوار الرئيسية التي تقوم بها المرأة عموما واللاجئة على وجه الخصوص، مشيرة إلى سعي مركز اللاجئين وبالتعاون مع شركائه على تعزيز وتمكين ادوار المرأة اللاجئة في المجتمع وحماية حقوقها نظرا إلى ما تواجهه من ظروفا استثنائية بسبب تداعيات اللجوء.
وأكدت الخاروف على أن القيم الاصيلة للمجتمع الاردني اسهمت بقبول اللاجئات كشريكات في عملية التنمية والتطوير.
وشارك في فعاليات الورشة فريق الدعم النفسي من منظمة SAMS وهن الأخصائية النفسية الإكلينيكية فاطمة العابدي، والأخصائية حنان طلوح، حيث تضمنت الورشة مجموعة من المحاور تناولت التحديات الخاصة بشأن المرأة النازحة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، والجهود المجتمعية من مؤسسات وجمعيات ومنظمات دولية تعنى بتعزير أدوار المرأة اللاجئة، والتأكيد على شعار الحملة لهذا العام "المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غد مستدام" الخاص بالمرأة من ناحية المساواة بين الجنسين والعنف الذي تتعرض له، والحلول المقترحة.
وفي نهاية أعمال الورشة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والمهتمين من المجتمع المحلي، أوصى المشاركون بإجراء دراسات محدثة وعميقة تستهدف تحديد احتياجات المرأة اللاجئة مع الاخذ بعين الاعتبار الإمكانيات والمميزات التي تتمتع بها المرأة اللاجئة لتعزيز سوق العمل في البلد المضيف، وضرورة رفع الوعي لدى النساء اللاجئات من ناحية التمكين الداخلي قبل الاقتصادي.
عقد مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ اجتماعا عبر تقنية الاتصال المرئي، تم خلاله مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
الدكتورة ريم الخاروف مديرة المركز قدمت خلال اللقاء رؤية المركز وخطته الاستراتيجية والاولويات البحثية والتدريبية المنوي عقدها، ونوعية الانشطة وبناء القدرات المنوي التركيز عليها في المرحلة القادمة لتناسب التحديات الجديدة مثل كوفيد-١٩ والتحول الرقمي.
وثمنت الخاروف جهود فريق الوكالة الألمانية بالشراكة مع المركز على مدار اربع سنوات في تنفيذ البرنامج التدريبي المتعلق بالدعم النفسي والاجتماعي للاجئين، الذي قدم خدمات التدريب لعدد من ابناء المجتمع المحلي من الجنسيتين الأردنية والسورية.
وأكدت الخاروف على ضرورة اجراء دراسة لتقييم نتائج المشروع، وقياس مدى استفادة المشاركين فيه، بهدف تطوير الخدمات المقدمة للمشاركين وتحقيق الاهداف المرجوة منه.
من جهتها اشادت فريدريكا فويشته مديرة برنامج خدمات الدعم النفسي والاجتماعي في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، بالمستوى العلمي المتميز لجامعة اليرموك ودقة وسرعة الانجاز في المشروع الذي تم تنفيذه من خلال مركز دراسات اللاجئين بالجامعة لتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للاجئين، والذي تم من خلاله تدريب مجموعة من الشباب الأردنيين واللاجئين السوريين على التعامل مع اللاجئين والمتضررين من الأزمات الراهنة وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
وحضر اللقاء السيدة كريستينا كراوس من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ وعدد من اعضاء فريق العمل في المركز.
أنهى فريق متخصص من أساتذة جامعة اليرموك وفريق عمل مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية كتابة وإعداد مقترح مشروع اكاديمي دولي لبناء القدرات المؤسسية للمركز في مجالات الهجرة واللجوء بقيمة تقارب المليون يورو.
وقد أنهى فريق العمل كافة المتطلبات والإجراءات اللازمة وتقدم بالمشروع الذي يستهدف اللاجئين وذوي الاحتياجات الخاصة والفئات المهمشة في المجتمعات لبرنامج ايرازموس بلس الممول من الاتحاد الأوروبي ويعمل في مجالات التعليم والتدريب والشباب والرياضة.
وضم الفريق كل من الدكتورة ريم الخاروف مدير المركز والدكتورة آية عكاوي من كلية الآداب والأستاذ الدكتور فواز المومني والدكتور علاء المخزومي والدكتور علي العودات من كلية التربية والدكتور رعد الخطيب من كلية تكنولوجيا المعلومات والدكتور طارق الناصر رئيس قسم الدراسات والبحوث في مركز دراسات اللاجئين والدكتورة تمارا اليعقوب من كلية الاقتصاد والعلوم الادارية والأستاذ عزام العزام والأستاذ منير الخلايلة من كادر المركز.
شاركت جامعة اليرموك من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، كشريك في أعمال المؤتمر العلمي الدولي الأول حول الهجرة واللجوء، الذي نظمته جامعة صنعاء في الجمهورية اليمنية الشقيقة بعنوان " الهجرة واللجوء في المنطقة العربية " الواقع- التحديات - الحلول".
وناقش المؤتمر الذي عقد على مدار اليوميين الماضيين "حضورياً وافتراضياً" السياسات والتشريعات والإجراءات الرسمية المتصلة بالهجرة واللجوء في المنطقة العربية، وتشخيص تأثيرات وانعكاسات الهجرة واللجوء على الدول العربية المضيفة والمنطقة بشكل عام.
كما وهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على المشاكل والتحديات أمام البلدان المستضيفة للمهاجرين واللاجئين وعديمي الجنسية والمشردين والحلول والمعالجات المقترحة لذلك.
وقالت مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف في كلمتها ومشاركتها التي جاءت عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، إن الأردن شرع أبوابه لكل من هاجر وطنه مضطرا باحثا عن الأمان والاستقرار فكان الملجأ والبيت وكان الأمن والأمان، وقدم كل ما في استطاعته لحماية اللاجئين ودعم المستضعفين وساهم في إبقاء قضايا اللجوء حية في اذهان العالم بأسره.
وأضافت أنه و انطلاقا من هذا الحرص الوطني للعمل من اجل اللاجئين، جاء تأسيس مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك، ليكون منصة وطنية وإقليمية للبحث في قضايا اللاجئين والعمل في مختلف الاتجاهات لخدمتهم ودعمهم، فكان المركز و منذ تأسيسه في العام 1997 قادرا على إيصال رسالته وتحقيق مشروعه الوطني والإقليمي، وها هو اليوم بين هذه المجموعة الكبيرة من الباحثين المميزين ليساهم في إشهار هذا الجهد النوعي الذي نفخر باننا شركاء فيه ونسعى معكم لتطويره نحو الأفضل.
وأشارت الخاروف إلى مشاركة جامعة اليرموك من خلال المركز في أعمال هذا المؤتمر، من خلال تحكيم البحوث المقدمة للمؤتمر من باحثين أجلاء وقامات كبيرة، كما حرصنا على إبقاء التواصل بيننا وبين كافة الزملاء الشركاء في إدارة وتنظيم المؤتمر مستمرا وفعالا لنصل لهذه النتيجة الطيبة.
ولفتت إلى أهمية بناء شراكات جديدة بين الباحثين ومؤسساتهم قائمة على العطاء والعمل الحقيقي في هذا المجال، داعية الجميع إلى التفكير في قضايا اللاجئين كمشاريع بحثية إقليمية، مبينة ان التعاون فيما بيننا هو الأساس للتميز.
وأكدت الخاروف استعداد الجامعة والمركز لتقديم كامل الخبرات والشراكات والإمكانيات اللوجستية والبحثية، ومشاركتكم تجاربنا المتراكمة لننهض نحن وإياكم بالدور المطلوب منا.
يذكر أن هذا المؤتمر شارك فيه 61 باحثا من 11 دولة، تناولوا في أوراقهم البحثية 11 محورا تتصل بمختلف قضايا اللجوء كالسياسات والتشريعات والحقوق والواجبات وأسباب وآثار الهجرة واللجوء والنزوح على البلدان، وتأثيرات الأوبئة العالمية والحروب والأزمات عليهم، وطرق إدماجهم في المجتمعات المستضيفة، والتحديات التي تواجه الحكومات والجهات والمنظمات المحلية والدولية تجاه هذه الفئات والحلول والمعالجات .
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية لقاءً تشاورياً ضم عدد من ادارات المراكز العاملة في جامعة اليرموك بهدف بناء خطط استراتيجية مشتركة والعمل على دراسات وبحوث ومشاريع ومبادرات تخدم المجتمع المحلي وتعكس الصورة الفاعلة للجامعة بمختلف مراكزها.
مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف قالت إن هذا اللقاء يأتي لبناء قاعدة معرفية مشتركة والعمل على تصميم مصفوفة شراكات داخلية تستهدف تفعيل الدور الوظيفي المشترك للمراكز.
واضافت أن الدعم المستمر من قبل ادارة الجامعة هو الدافع الرئيسي لتحقيق اهداف كل مركز بالشراكة مع المعنيين في الادارات المختلفة، بحيث ننطلق باتجاه الشركاء الخارجيين بقوة بما ينسجم مع الصورة المميزة للجامعة.
بدورهم اكدوا مدراء المراكز على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات وضرورة استمراريتها لما تساهم به في تشكيل رؤية عمل مشتركة ما بين المراكز وتطوير برامج العمل التنفيذية.
وحضر اللقاء الدكتورة آمنة خصاونة مديرة مركز الأميرة بسمه لدراسات المرأة الأردنية، والدكتور يزن الشبول مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، والدكتور هشام المساعيد مدير مركز الريادة والابتكار، والسيدة هيام الخطيب ممثلة عن مركز الاعتماد وضمان الجودة، ومن مركز دراسات اللاجئين السيد محمد الربايعه رئيس قسم الإعلام والمنظمات، والدكتور طارق الناصر رئيس قسم الدراسات والبحوث.