استؤنفت فعاليات الفترة الثانية من المؤتمر الدولي للاجئين حول النزوح المطول بجزئه الثاني، والذي تنظمه جامعة اليرموك عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بعنوان "النزوح المطول – آمال وتطلعات وحلول"، بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية وبرنامج التعليم السوري الأردني ، وبرنامج أكاديميون في التضامن بجامعة برلين الحرة ، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ، والوكالة الألمانية للتبادل العلمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبدعم من مكتب مشروع الجامعة الألمانية بجامعة ماغديبورغ شتندال للعلوم التطبيقية، ووزارة التعليم والبحث الفدرالية الالمانية، والاتحاد الاوروبي.
وتناول المؤتمر في جلساته الثلاث التي عقدت بالتزامن العديد من المحاور والقضايا المتصلة بقضايا اللجوء والنزوح وتداعياتها.
ففي الجلسة الأولى التي تولى ادارتها الدكتور ضياء ابو طير، من الجامعة الألمانية الأردنية، و حملت عنوان تكامل سوق العمل والمزايا الاجتماعية وريادة الأعمال، والتي تحدث فيها كل من دعاء جرار – كلية ألكسندر لامفلوسي الاقتصاد ، جامعة سوبرون ،هنغاريا ، من خلال ورقة عملية حملت عنوان رؤى حول ظروف العمل للاجئون السوريون في الأردن، بين الرضا وعدمه.
كما وعرض البروفيسور سوزان دريس والبروفيسور ستيفي كرايمر من جامعة نيوبراندنبورغ للعلوم التطبيقية، في ورقة علمية حملت عنوان آفاق العمل للاجئين في المناطق الريفية: دور المجتمع و المنظمات الخدمية.
كما وعرض احكمت جولر من جامعة بوتسدام في بحثه الذي حمل عنوان تكامل المهنيين اللاجئين وطالبي اللجوء في سوق العمل : القدرة على الالتزام مقابل عوائق الاندماج.
وعرض الدكتور ماكس ستيفنسون جونيور والدكتورة ريناد عباد و باتريشيا باريرا من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا والدكتور مدثر أبو كركي من جامعة الحسين بن طلال، بحثا بعنوان رسم بياني لتأثيرات كوفيد -19 لريادة الأعمال الخاصة باللاجئين.
وقدمت الدكتورة عايدة ماموجي و دينا مقدادي من جامعة يورك في كندا و الدكتور جيندي نهير من مؤسسة QED الأمريكية، بحثا بعنوان : لاجئون سوريون يبحثون عن عمل: تجربة سوق العمل وبرامج دعم الاندماج في منطقة تورنتو الكبرى.
وفي الجلسة الثانية، التي حملت عنوان التعليم العالي والنزوح الأكاديمي: نقاش مستمر، وقدم فيها كل من الدكتور هاكان ارجين من جامعة اسطنبول بحثا بعنوان: طلاب وعلماء سوريون باللغة التركية الجامعات: عبء أم فرصة؟.
وقدم الدكتور مارك جونسون كلية التربية - جامعة ويسكونسن ماديسون بحثا بعنوان " من التعليم عن بعد في حالات الطوارئ "إلى "التعلم الهجين الفعال": التعليم العالي في الأردن ".
وقدم نجم الدين بكاري من مركز السلام الدولي والاستقرار ، إسلام أباد بحثا بعنوان : النزوح والاندماج والتهجين الثقافي المتبادل: تحليل للاجئين في ألمانيا.
وقدمت حنا جرونوالد و أحمد أمين و مايكل كليس بحثا بعنوان : التكامل من خلال اللغة والعالي التعليم، طرق الرصف في وقت مبكر – التقييم إتقان اللغة والمدرسة موهبة.
وقدمت البروفيسور بيتول يارار والبروفيسور ياسمين كاراكاسوغل من جامعة بريمن والبروفيسور أيثال فاتسالا من جامعة العلوم التطبيقية فورتسبورغ شفاينفورت (FHWS) بحثا بعنوان : العلماء المنفيون في التعليم العالي النظام في ألمانيا: الخبرات وآفاق.
وفي الجلسة الثالثة، التي حملت عنوان الدعم الصحي والنفسي ، والتي تولى ادارتها الدكتورة سحر المخمرهم من الجامعة الالمانية الأردنية، وعرض فيها كل من الدكتور زهيرة زهرة مكنات، من جامعة العدالة الصحية العالمية وجامعة كولومبيا بحثا بعنوان : معالجة أي معدية الأمراض بين اللاجئين الحضريين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - مراجعة النطاق، والدكتورة أنينديتا داسغوبتا والدكتورة نبيلة الباسل من الجامعة الأردنية – كلية الطب ، والسيدة تيرينا موخيرجي من جامعة كولومبيا، كلية الصحة العامة ، بحثا بعنوان: معوقات الرعاية: العوامل المرتبطة بالاحتياجات غير الملباة للرعاية الصحية النفسية بين اللاجئات السوريات في الأردن،
وقدم الدكتور أليكس ماكسيميليان كيلر والدكتور رحيم حجي من جامعة ماغدبورغ ستندال بحثا بعنوان: الصحة العقلية للاجئين في ألمانيا،
كما وقدم الدكتور لويس تورنر من جامعة نيوكاسل بحثا بعنوان: إشراك الرجال السوريين في منع العنف الجنسي والجنساني، فيما قدمت الدكتورة باربرا براوتيجام، وأمير نجاد من جامعة العلوم التطبيقية نيوبراندنبورغ، بحثا بعنوان: إنه أكثر مما يمكنني إدارته "- الاستشارات النفسية والاجتماعية للاجئين في مكلنبورغ-فوربومرن، فيما قدمت الدكتورة فردوس العيسى من جامعة بيت لحم، بحثا بعنوان: الكفاءة الذاتية كوسيط للأحداث صادمة للفلسطينيين الأطفال اللاجئون الذين يعيشون في مخيمات بيت لحم للاجئين.
هذا و سوف يستكمل المؤتمر في جزئه الثاني يوم الـ 17 من الشهر الحالي.
رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني حفل تخريج المشاركين في الدورة الثالثة من مشروع الدعم النفسي الاجتماعي الذي ينفذه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، لـ 12 متدربا ومتدربة من الأردنيين والسوريين.
وأكد المومني خلال كلمته على أن جامعة اليرموك دأبت ومنذ تأسيسها بأن تكون رائدة ومتميزة في مسيرتها العلمية والأكاديمية، وقد جعلت خدمة المجتمع والإنسانية احدى غاياتها وأهدافها، وعليه فهي دائما ما تحتضن وتدعم كافة النشاطات التي تجذر مسؤولياتها المجتمعية والإنسانية.
و تابع لقد مر العالم ويمر بتحديات جسام عظيمة، إذ نجد الحروب والصراعات والكوارث والأوبئة والأزمات تتولد هنا وهناك، وهذه كلها لها نتائجها التي تمزق الروابط الأسرية وتخل بالتماسك الاجتماعي وتدفع نحو العزلة والخوف والغضب والحزن والانحراف، وهذه كلها عوامل تحدث خللا في التعليم والسلوك والصحة النفسية والبدنية.
وأضاف المومني يؤكد العلماء على ان الدعم النفسي والاجتماعي سواء أكان على مستوى الأفراد أو العلاقات الأسرية والمجتمعية، يقوي الشخصية ويخفف من المعاناة الجسدية والعاطفية، لأهميته ودوره المساعد لهم في النجاح بمختلف مجالات الحياة.
وقال مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور أنس الصبح، أنه ورغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، إلا أننا في جامعة اليرموك لم نقف مكتوفي الأيدي، حيث أنهى المركز وضمن اطار مشروع الدعم النفسي الاجتماعي والصدمة في الأردن التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، المرحلة الثالثة لهذا البرنامج لـ 12 متدربا ومتدربة من الجنسيتين الأردنية والسورية.
وتابع لقد تضمنت هذه الدورة أربع وحدات شاملة لتغطية الجوانب المختلفة في سياق اللاجئين ومواكبة تقنيات التنمية، ضمن مجموعة من الندوات الداخلية التي شكلت مزيجا من المدخلات النظرية المفاهيمية للمهنيين في مجالات دراسات الهجرة واللاجئين والدعم النفسي الاجتماعي مع التمارين العملية على مدى أربعة اسابيع، كما وقام المشاركون بتطبيق معارفهم المكتسبة في النشاط الميداني لمدة أسبوعين.
ولفتت الدكتورة كريستين من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ إلى اهمية الدعم النفسي للفرد والمجتمع وخصوصا في هذه الظروف الصعبة ليست على مستوى الأردن وإنما العالم بسبب جائحة فيروس كورونا، والتي تركت أثارها الاقتصادية على الأسر، و اثارها النفسية بشكل خاص على الأطفال والأمهات.
واشارت إلى ان الأطفال بسبب هذه الجائحة لم يعد يذهبون إلى مدارسهم، مما زاد المسؤولية على الأمهات في تعليم وتدريس هؤلاء الأطفال إلى جانب الأعمال المنزلية، داعية خريجي هذه الدورة إلى المثابرة والإجتهاد ليصبحوا خبراء من خلال تطوير مهاراتهم وبالتالي قدرتهم على تقديم المساعدة للأفراد في مجتمعهم وخصوصا في هذه الظروف الاستثنائية.
وعبرت حنان النمرات أحدى المشاركات في المشروع، عن شكرها لجامعة اليرموك و للوكالة الألمانية لمشاركتها وزملائها وزميلاتها في هذا المشروع التدريبي الذي كان لكل واحد منهم تجربته الخاصة التي أضافت له على الصعيدين الشخصي والمهني الكثير من المهارات الجديدة.
وتابعت تمكنت من خلال هذا التدريب من تقديم جلسات ارشادية جمعية لللاجئين، كما وقمت بتدريبهم على انشطة تناسب مرحلتهم العمرية، استنادا إلى أسس علمية تراعي ما تعلمته خلال التدريب عن ظروف اللاجئين وأوضاعهم واحتياجاتهم والتحديات التي تواجههم.
وفي ختام الحفل سلم المومني الشهادات على المتدربين والمتدربات المشاركين في المشروع.
اختتم امس الثلاثاء فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي للاجئين حول النزوح المطول بجزئه الأول، والذي تنظمه جامعة اليرموك عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بعنوان "النزوح المطول – آمال وتطلعات وحلول"، بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية وبرنامج التعليم السوري الأردني (EDU-Syria) ، وبرنامج أكاديميون في التضامن بجامعة برلين الحرة (AiS)، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، والوكالة الألمانية للتبادل العلمي DAAD ، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين(UNHCR)، وبدعم من مكتب مشروع الجامعة الألمانية بجامعة ماغديبورغ شتندال للعلوم التطبيقية، ووزارة التعليم والبحث الفدرالية الالمانية، والاتحاد الاوروبي.
وتناول المؤتمر في جلساته الستة التي عقدت على مدار يوم أمس العديد من المحاور والقضايا المتصلة بقضايا اللجوء والنزوح وتداعياتها.
ففي الجلسة الأولى التي تولى ادارتها الدكتور أنس الصبح، و حملت عنوان دور المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الدولية نحو النازحين واللاجئين، والتي تحدث فيها كل من مدير مديرية الاحداث والامن المجتمعي / وزارة التنمية الاجتماعية محمود عبد الله الهروط عن دور التنمية الاجتماعية في خدمة اللاجئين والحماية الاسرية.
كما وتحدث الدكتور صالح الكيلاني، كممثل عن وزارة الداخلية عن المنهجية الاردنية وخطة الاستجابة للأزمة السورية، وتناول اهم الخدمات التي تقدم للاجئين السوريين على الاراضي الأردنية وعرض اهم التحديات لهذه الازمة وامتداد فترة اللاجوء الى نحو 10 سنوات.
كما وتحدث حمدان يعقوب حمدان مدير إدارة الاستجابة للأزمات السورية / وزارة العمل الاردنية، عن وثيقة العهد الاردني وسوق العمل الاردني ضمن خطة الاستجابة لخلق فرص عمل للاردنيين واللاجئين واساسيات العمل الريادي.
وعرض مدير العمليات في مؤسسة نورالحسين عصام البراهمة اهم الخدمات التي يقدمها قسم العناية الأسرية في مؤسسة نور الحسين للاجئين والمجتمع المحلي، كما وعرض المهندس ماهر القبج من مؤسسة نهر الاردن، دور المؤسسة نحو اللاجئين في الأردن و اهم الخدمات التي تقدم للاجئين في مختلف القطاعات التنموية
وقدم المحامي رامي قويدر، ورقة حول الخدمات القانوية للفئات المستضعفة وسبل حمايتهم، فيما قدمت مستشارة الشباب للمجلس النرويجي للاجئين في الأردن مي نصرالله ورقة عمل حول دور المؤسسة النرويجية تجاه اللاجئين مف متخلف دول العالم والخدمات التي تقدم لهم.
كما وقدم حيدر الحراحشة من وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ورقة عن دور الوزارة في خطة الاستجابة ، 2022 مشيرا إلى حاجة الاردن لـ 2.2 مليار سنويا لتوفير الاحتياجات الاساسية للاجئين والمجتمع المضيف، مبينا ان عدد من البروتوكولات التي ابرمتها الوزارة والبالغ عددها 12 بروتوكولا دوليا، لافتا أيضا إلى ان الوزارة في ظل ازمة الكورونا تعمل على تحديث خطتها لمجابهة الفايروس في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية .
وفي الجلسة الثانية، التي حملت عنوان حالة النزوح الحالية في الشرق الاوسط، وادارها الدكتور فلوريان كوستال مركز التعاون الدولي للدعم المهني والمؤسسي، وقدم فيها كل من الدكتور رالف وايلد كلية لندن – ورقة بحثية بعنوان ردود الفعل العنيف ضد حقوق انسان، و متن شوراباتير من مركز ابحاث اللجوء والهجرة ، تركيا، الذي قدم ورقة بحثية بعنوان : زوال نظام اللاجئين الدولي.
وقدمت جود الساجدي، من مركز المعلومات والبحوث في مؤسسة الملك حسين بن طلال، ورقة بعنوان احلم بالعودة الى الوطن: تجارب جنسانية للمراهقين السوريين اللاجئين في مخيم الازرق – الأردن، فيما تحدثت لانا ستاد من مؤسسة منصة الحلول الدائمة، الاردن – عن تعزيز الافاق المستقبلية للاجئين السوريين في المنطقة.
وقدم الدكتور كانيفي نيرجس جامعة يوك في كندا ، بحثا بعنوان تهجير وسلب الأقليات غير التقليدية في الشرق الاوسط، كما وقدم الدكتور فرح تاجي من جامعة البلقاء التطبيقية/ بحثا بعنوان مفهوم فوكو للسلطة ومساعدة المنظمات الدولية غير الحكومية للاجئين في الأردن.
وفي الجلسة الثالثة، التي حملت عنوان التماسك الاجتماعي والأمن، والتي تولى ادارتها الدكتور بدر الماضي، من قسم الخدمة الإجتماعية في الجامعة الالمانية الأردنية، وعرض فيها كل من انوار خويلح من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية، بحثا بعنوان الانتماء المجتمعي : تجربة اللاجئين السوريين في احياء الرمثا، و الدكتور غولين ساماري من جامعة كولومبيا كلية ميلمان للصحة العامة بحثا بعنوان : تمكين المرأة في النزاعات الممتدة :اهمية وكالة اللاجئات السوريات، و منويت زارد من جامعة كولومبيا، وقدمت ورقة بحثية بعنوان التماسك الاجتماعي :جزء واحد من معادلة التكامل.
وخلال الجلسة الرابعة، التي حملت عنوان تكامل سوق العمل وريادة الأعمال، والتي تولى ادارتها الدكتور علاء خليفة ، وتحدث فيها كل من صبا القنطار، من جامعة إيراسموس روتردام، حيث قدمت بحثا بعنوان طرق البقاء على قيد الحياة ، حواجز العبور: ريادة أعمال اللاجئين والتواصل.
كما وقدمت داليا عثمان، من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا دراسة حول الدوافع الريادية للاجئين: دراسة مقارنة بين المواطنين الأردنيين واللاجئين السوريين.
كما وقدم كل الدكتور سيغريد جيمس، و فرانزيسكا، جوليان تروستمان من جامعة كاسل، بحثا بعنوان دمج النساء المهاجرات في سوق العمل ودور الاخصائيين الاجتماعيين - النتائج الأساسية من مشروع نموذجي في ألمانيا.
وعرضت الأستاذة هيا الدجاني من كلية محمد بن سلمان كلية الأعمال وريادة الأعمال (MBSC)، و الدكتورة عايدة السعيد مركز المعلومات والبحوث الملك حسين مؤسسة (IRCKHF) بحثا بعنوان: أداء الصمود: حرفيو لاجئون سوريون في الأردن.
كما وعرضت سمر عبد المجيد، من الجامعة البريطانية في مصر، بحثا بعنوان: محددات اندماج سوق العمل للاجئين: حالة اللاجئين السوريين في لبنان والأردن
وفي الجلسة الخامسة، التي حملت تنمية القدرات في مؤسسات التعليم العالي غير النظامية: نماذج من شمال سوريا، وتولى ادارتها الدكتور فلوريان كوستال، من مركز التعاون الدولي للدعم المهني والمؤسسي، وتحدث فيها كل من الدكتور جوليان ميليكان من مجلس الاكاديميين المعرضين للخطر من جامعة برلين الحرة، حول دعم و تنمية القدرات المهنية والمؤسسية في مؤسسات التعليم العالي غير النظامية: أمثلة من شمال سوريا.
كما وتحدث الدكتور ماهر جيسري من مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر، عن دعم و ضمان الجودة المؤسسي، فيما قدم الدكتور فاتح شعبان من مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر، بحثا بعنوان مقدم دعم التطوير الأكاديمي.
كما وقدم كل من الدكتور عدنان سنو من مجلس الأكاديميين في خطر،. بحثا بعنوان: دعم نجاح الطلاب، فيما قدمت الدكتورة إسراء مشكور من مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر، بحثا بعنوان: عرض دعم المساواة بين الجنسين.
وفي الجلسة السادسة والأخيرة، والتي حملت عنوان الطلبة النازحين والتعليم العالي: افضل الممارسات والدروس المستفادة والتي تولت ادارتها الدكتورة فيرا أكسيونوفا ، من مؤسسة أكاديميون في التضامن - جامعة برلين الحرة، والتي قدم فيها كل من الدكتور آنا كورتي ريال و الدكتورة كلارا كروز سانتوس و الدكتور تياغو نونيس، من كلية الطب في جامعة كويمبرا – البرتغال، بحثا بعنوان: يواجه المهاجرون تحديات في الوصول إلى أنظمة التعليم المدرسي المستهدفة - وهو نهج برتغالي
كما وتحدثت دعد نزال، من الجامعة الألمانية الأردنية، حول اندماج اللاجئين السوريين في أنظمة التعليم العالي في الدول المضيفة: دراسة مقارنة بين ألمانيا والأردن، وقدم كل من أحمد بادات، من وزارة التربية والتعليم - الكويت، والدكتور أحمد صيلام، من جامعة دويسبورغ إيسن، والدكتورة موزة الربان، من منظمة المجتمع العلمي العربي، بحثا بعنوان: الدور الأساسي المتبادل للسلام الاجتماعي والتعليم في فترة ما بعد النزاعات : حالة سوريا. كما وتحدثت الدكتورة أصلي تيلي، من جامعة سيغن، ورقة بعنوان جامعات السلام : تجاوز البند المدني ضد التسلح.
يذكر ان المؤتمر سيستكمل جزئه الثاني، يومي الثالث و السابع عشر من الشهر القادم، و عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، من خلال سلسلة من الأبحاث والدراسات التي تتصل في قضايا اللجوء والنزوح .
بدأت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي حول اللاجئين بعنوان "النزوح المطول – آمال وتطلعات وحلول"، والذي نظمه عن بُعد عبر تطبيق Zoom كل من مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك، والجامعة الألمانية الأردنية من خلال قسم العمل الاجتماعي بكلية الإنسانيات التطبيقية واللغات وبرنامج التعليم السوري الأردني (EDU-Syria) ، وبرنامج أكاديميون في التضامن بجامعة برلين الحرة (AiS)، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، والوكالة الألمانية للتبادل العلمي DAAD ، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين(UNHCR)، وبدعم من مكتب مشروع الجامعة الألمانية بجامعة ماغديبورغ شتندال للعلوم التطبيقية، ووزارة التعليم والبحث الفدرالية الالمانية، والاتحاد الاوروبي، ويستمر لمدة اربعة أيام.
وتم في اليوم الأول عقد جلستي عمل، الأولى بعنوان "النزوح المطول كظاهرة اقليمية ودولية" أدارتها الجامعة الألمانية الأردنية، بمشاركة نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية الدكتور رالف روسكوف الذي أوضح في كلمته أن الهدف الأساسي للمؤتمر هو تسليط الضوء على القضايا والتحديات الرئيسية المتعلقة بمصير اللاجئين بما يسهم في تعزيز استجابة المجتمعات المضيفة للاجئين في ظل حركات النزوح المطول، بالإضافة إلى استعراض الاحتياجات التي يفرضها النزوح على اللاجئين والمجتمعات المضيفة على حد سواء، وتوضيح دور الحكومات ومؤسساتها في دعم ورعاية اللاجئين، مع التركيز على دور العمل الاجتماعي وفعاليات مؤسسات المجتمع المدني على تعزيز الصحة النفسية والعقلية لللاجئين، وتشجيعهم على الانخراط بالمجتمعات المضيفة.
وأضاف أن المؤتمر سيعقد على فترتين، الأولى يومي (19، 20) من شهر تشرين أول الجاري، والثانية يومي (3 و 17) من شهر تشرين الثاني المقبل، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، معربا عن شكره لمركز اللاجئين والنازحين في جامعة اليرموك دوره الهام والفاعل في مجال دعم اللاجئين وتنفيذ المشاريع التي تعنى بتمكين اللاجئين وتعزيز قدراتهم، لافتا إلى أن الجامعة الالمانية الاردنية وجامعة اليرموك نفذتا العديد من المشاريع المشتركة في هذا المجال ومن أهمها مشروع التعليم السوري/ الأردني EDU-Syria الذي أتاح الفرصة للعديد من اللاجئين السوريين من استكمال دراساتهم الجامعية، الأمر الذي ينعكس ايجابا على تحسين قدراتهم العلمية والعملية ويمكنهم من الانخراط في سوق العمل المحلي والدولي.
كما تحدث خلال الجلسة مدير مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور أنس الصبح، حيث استعرض مجموعة من الأرقام المتعلقة بواقع اللجوء والنزوح في العالم، مشيرا إلى أن ما لا يقل عن 80 مليون شخص حول العالم أجبروا على الخروج من أوطانهم قسرا خلال السنوات العشر الماضية، بحثا عن ملاذ آمن، حيث تم تسجيل 26 مليون لاجئ بموجب سجلات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والأونروا، مشيرا إلى أن نسب النزوح في السنوات العشر الأخير شهدت تزايدا ملحوظا، لافتا إلى أن الملايين من البشر ينزحون كل عام نتيجة الاضطهاد والعنف والصراع وانتهاكات حقوق الإنسان، ففي عام 2019 نزح ما يقدر بنحو 11 مليون شخص، و 2.4 مليون شخص طلبوا الحماية خارج بلدهم، إضافة إلى أنه تم تهجير 8.6 مليون شخص جديد داخل حدود بلدانهم.
وقال الصبح إن الحرب في سوريا خلفت 6.6 مليون نازح نهاية عام 2019، موضحا أن لبنان استضافت (1 من كل 7) لاجئين، واستضاف الأردن (1 من كل 15) من اللاجئين، فيما استضافت تركيا (1 من 23) من اللاجئين، مشيرا إلى أنه وبعد عقد كامل من النزوح 2010-2019، تم تسجيل 16.2 مليون طلب لجوء 11٪ منها بواسطة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تم تامين عودة 3.9 مليون لاجئ منهم إلى بلدانهم الأصلية، ومنح 5 ملايين "طالب لجوء" الحماية الدولية، لافتا إلى أن 80٪ من اللاجئين حول العالم في حالة نزوح مطول، وأن ما لا يقل عن 59٪ من اللاجئين يعيشون في المناطق الحضرية في الدول المضيفة لهم، وهي نسبة تتزايد سنويًا، كما أن غالبية النازحين يعيشون خارج المخيمات التي أنشأتها الدول المستضيفة لهم.
وأشار إلى أن ما يقرب من 36 مليون من إجمالي 59.5 مليون نازح (60٪) نشأوا في بلدان مصنفة في مؤشر الدول الهشة على أنها "في حالة تأهب" و "حالة تأهب قصوى" ، مبينا أن العديد من الأزمات الرئيسية ساهمت في النزوح الجماعي خلال العقد الماضي، ومنها اندلاع الصراع السوري الذي يستمر حتى اليوم، وأزمة النزوح في جنوب السودان، ووصول اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا عن طريق البحر، وأزمة النزوح الإنسانية الكبيرة في اليمن.
من جانبه أوضح الدكتور ضياء أبو طير مسؤول مشروع (EDU-Syria) أن المشروع يوفر منح دراسية للاجئين السوريين والأردنيين الأقل حظاً لمتابعة التعليم العالي أو المشاركة في برامج التدريب المهني في جامعات وكليات أردنية، حيث بدأ المشروع عام 2015 وسيستمر حتى 2023، مضيفا ان EDU-SYRIA مشروع تعليمي وإنساني يموله الاتحاد الأوروبي حيث خرّج المشروع أكثر من 1000 طالب حتى الآن، مشيدا بالجهود التي بذلها القائمون على هذا المؤتمر الأمر الذي من شانه تسليط الضوء على العديد من القضايا التي تمس اللاجئين في البلدان المستضيفة في العديد من الجوانب وخاصة من الناحية التعليمية.
فيما تحدث الدكتور فلورن كوستال من برنامج أكاديميون في التضامن في جامعة برلين الحرة الألمانية عن البرنامج الذي يهدف إلى إنشاء شبكة من الباحثين في ألمانيا ولبنان والأردن وتقوية علاقات التعاون البحثي والعلمي فيما بينهم مما يفتح آفاقا جديدة أمام الباحثين ويمكنهم من الاطلاع والتعرف على الثقافات والحضارات الأخرى، كما يقدم البرنامج الدعم للباحثين من اللاجئين والنازحين والمعرضين للخطر من خلال التوجيه والإرشاد الأكاديمي لهم، وبناء شبكة منهجية لهم، وتمويل المساعي البحثية الصغيرة التي يقومون بها، فضلا عن الدعم الإداري والفني لهم.
من جانبه استعرض محمد صياصنة أحد الطلبة السوريين الدارسين في جامعة اليرموك تجربته في مواجهة تحديات والصعوبات التي واجهته منذ قدومه كلاجئ إلى الأردن عام 2013، لافتا إلى أنه تمكن من الحصول على منحة لاستكمال دراسته الجامعية في قسم الهندسة المدنية في جامعة اليرموك ضمن احد المشاريع الدولية التي تُعنى بتمكين اللاجئين في الجانب التعليمي، مستعرضا بعض الصعوبات التي واجهته وخاصة في الانخراط بالمجتمع المحلي والجامعي، لافتا إلى أن مشاركته في العديد من الدورات وورش العمل مكنته من صقل مهاراته وقدراته مما يجعل منه انسانا مؤهلا وكفؤا في المستقبل للانخراط بسوق العمل.
كما شارك في الجلسة الافتتاحية كل من الدكتورة روان الابراهيم من قسم العمل الاجتماعي في الجامعة الألمانية الأردنية، وفرانسيسكا البانسي من معهد الدراسات الدولية للهجرة في جامعة جورج تاون حيث تحدثت عن النزوح المطول للفلسطينيين بعد 72 عاما والدروس المستفادة، والسيد دومينك بارستك ممثل المفوضية السامية في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCRوالذي تحدث عن مخاطر النزوح المطول في الأردن والوضع الحالي للنزوح وتحدياته، كما تحدث خلال الجلسة سالي جورجيري من الأونروا والتي تحدثت عن نظام حماية النزوح المطول- حماية اللاجئ الفلسطيني، والخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين.
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "النزوح المطول والتعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط" والتي أدارها القائمون على برنامج أكاديميون في التضامن AIS ومشروع EDU-Syria، وشارك فيها سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن ماريا هادجيثيودوسيو، ورئيسة الجامعة الألمانية الأردنية الدكتورة منار الفياض، والدكتور مراد ارودوغان من الجامعة التركية الألمانية، والدكتورة ناهد غزول من جامعة الزيتونة، وندى صالح من جامعة غيسن في ألمانيا، وعدد من طلبة منحة الدافي من المفوضية السامية في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
اكمل مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك بالشراكة مع وكالة الإنماء الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع الدعم النفسي الاجتماعي والمتمثل بدورة تدريبية متقدمة تتعلق بموضوع الدعم النفسي الاجتماعي المجتمعي في سياق الهجرة القسرية.
وهدفت هذه الدورة الى توفير فرصة تدريبية حول موضوع الدعم النفسي الاجتماعي المجتمعي للاجئين السوريين والمجتمع المستضيف (المجتمع الاردني)،وتعزيز الكفاءات في ذات المجال للخريجين من أجل تمكينهم من تقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي بشكل كفؤ، والتي يتم من خلالها تعزيز المرونة النفسية للمهاجرين واللاجئين والمجتمع المستضيف.
واستمرت الدورة لمدة ستة اسابيع من 23-8-2020 ولغاية 1-10-2020، بواقع أربعة أسابيع من التدريس الأكاديمي بما في ذلك أربعة أيام جلسات داخلية ويوم واحد دورات على الإنترنت في كل أسبوع، تلاها أسبوعان من التدريب الميداني في إحدى المنظمات التي تقدم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي، وجمع التدريب النظري مزيجاً من المدخلات النظرية والتطبيقية التي قُدمت من خلال المختصين في مجالات الهجرة القسرية ودراسات اللاجئين والمتعلقة بالدعم النفسي الاجتماعي، حيث تضمنت الدورة أربع وحدات شاملة لتغطية جوانب مختلفة في قضايا اللاجئين ومواكبة التطورات التكنولوجية:
اما الجزء العملي منها فقد تكون من عدة أساليب منها على سبيل المثال أسلوب التعلم المدمج وتخلله أنشطة تفاعلية كلعب الأدوار وأساليب تفاعلية أخرى، إضافة إلى ذلك قيام المشاركين بتطبيق معارفهم ومهاراتهم المكتسبة حديثاً في التدريب الميداني في المنظمات المستضيفة التي تم توزيعهم عليها، كما تمت زيارتهم من قبل الدكتور علاء القضاة نائب المدير- منسق المشروع – بشكل دوري للاطلاع على سير عملية التدريب.
وكان المركز قد عقد يوما تعريفيا للمشاركين بالمشروع، بحضور ممثلين عن الجمعيات والمنظمات أكد خلاله مدير المركز الدكتور انس الصبح أن هذا المشروع بمرحلته الثالثة يعد فرصة لأبناء المجتمع المحلي من اردنيين وسوريين في اكتساب المهارات الأساسية اللازمة للتعامل مع الأفراد المستضعفين في مجال الدعم النفسي الاجتماعي، وامكانية تقديم الفائدة لهم التي تؤهلهم الى الانخراط في المجتمع، ليكونوا افرادا فاعلين في تنمية المجتمع.
وأضاف الصبح أن اختيار جامعة اليرموك لتنفيذ هذا المشروع بمراحله المتعددة يؤكد على ثقة المؤسسات والمنظمات الدولية بها لما لها من سمعة طيبة ومكانة مميزة على المستويين الاقليمي والعالمي، وما لديها من كفاءات اكاديمية وادارية تؤهلها لذلك.
كما اكدت الدكتورة كريستين من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ - مديرة برنامج الدعم النفسي المجتمعي والصدمة في الاردن- على اهمية عقد المشروع في مرحلته الثالثة في جامعة اليرموك وعن سعادتها بالشراكة بين اليرموك والوكالة الألمانية ومدى التعاون بين المؤسستين الأمر الذي ساهم بشكل كبير في نجاحه، كما قدمت نبذة عن تجربة المشروع في مراحله الاولى والثانية واعداد الطلبة الذين شاركوا فيه والفرص التي اتاحها لهم في مجال سوق العمل.
كما تم خلال اللقاء الذي اداره الدكتور علاء القضاة نائب المدير- منسق المشروع – تعريف طلبة المرحلة الثالثة من المشروع والبالغ عددهم ستة عشر مشاركا بكافة التفاصيل المتعلقة بالدورة التدريبية من حيث الاهداف المراد تحقيقها والفائدة التي تعود عليهم، والإطار الزمني ومدة كل من التدريب النظري والعملي، والاطلاع على تجربة المرحلتين الاولى والثانية وكيفية عمل المركز بالشراكة مع المحاضرين على تطوير المادة التدريبية بشكل مستمر بما يضمن موائمتها وانسجامها مع ما يستجد من تطورات في مجال الدعم النفسي الاجتماعي.
وفي الجزء الثاني من اللقاء الذي حضره الاساتذة المدربين تم تقديم شرح مفصل عن مساقات الدورة التدريبية وما يتضمنه ويهدف له كل مساق، حيث تحدث كل من الدكتور معاوية خطاطبه والدكتورة ربى العكش عن المساق الاول "مقدمة في الدعم النفسي الاجتماعي في سياق اللجوء"، وكل من الدكتور احمد شريفين والدكتور مؤيد مقدادي عن المساق الثاني "خدمات الدعم النفسي الاجتماعي للأفراد والعائلة والمجتمع"، والدكتور محمد علاونه والاستاذ طارق الناصر عن المساق الثالث "التواصل الفعال وحل النزاعات"، والدكتور انس الصبح عن المساق الرابع "التقنيات الذكية المستخدمة في تطبيق خدمات الدعم النفسي الاجتماعي".
ومن جهة اخرى عبر الممثلين للجمعيات والمنظمات عن شكرهم لجامعة اليرموك وحرصها الدائم على الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي والمدني، بالإضافة الى استعدادهم التام للتعاون في تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع وتقديم كافة الإمكانات التي من شأنها تسهيل مهمة الطلبة وإكسابهم الخبرة اللازمة التي تساعدهم في التعامل مع مختلف الحالات.
عقد مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية اليوم التعريفي الاول للمشاركين بمشروع الدعم النفسي الاجتماعي الذي ينفذ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، والذي يعتبر انطلاق المرحلة الثالثة من المشروع والدورة التدريبة التي ستبدأ اعتبارا من يوم الاحد 23-8-2020.
وقال مدير المركز الدكتور انس الصبح في كلمته الافتتاحية إن هذا المشروع بمرحلته الثالثة يعد فرصة لأبناء المجتمع المحلي من اردنيين وسوريين في اكتساب المهارات الأساسية اللازمة للتعامل مع الأفراد المستضعفين في مجال الدعم النفسي الاجتماعي، وامكانية تقديم الفائدة لهم التي تؤهلهم الى الانخراط في المجتمع، ليكونوا افرادا فاعلين في تنمية المجتمع.
وأضاف الصبح أن اختيار جامعة اليرموك لتنفيذ هذا المشروع بمراحله المتعددة يؤكد على ثقة المؤسسات والمنظمات الدولية بها لما لها من سمعة طيبة ومكانة مميزة على المستويين الاقليمي والعالمي، وما لديها من كفاءات اكاديمية وادارية تؤهلها لذلك.
من جانبها اكدت الدكتورة كريستين من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ - مديرة برنامج الدعم النفسي المجتمعي والصدمة في الاردن- على اهمية عقد المشروع في مرحلته الثالثة في جامعة اليرموك وعن سعادتها بالشراكة بين اليرموك والوكالة الألمانية ومدى التعاون بين المؤسستين الأمر الذي ساهم بشكل كبير في نجاحه، كما قدمت نبذة عن تجربة المشروع في مراحله الاولى والثانية واعداد الطلبة الذين شاركوا فيه والفرص التي اتاحها لهم في مجال سوق العمل.
وتم خلال الجزء الاول من اللقاء الذي اداره الدكتور علاء القضاة نائب المدير- منسق المشروع – تعريف طلبة المرحلة الثالثة من المشروع والبالغ عددهم ستة عشر مشاركا بكافة التفاصيل المتعلقة بالدورة التدريبية من حيث الاهداف المراد تحقيقها والفائدة التي تعود عليهم، والإطار الزمني ومدة كل من التدريب النظري والعملي، والاطلاع على تجربة المرحلتين الاولى والثانية وكيفية عمل المركز بالشراكة مع المحاضرين على تطوير المادة التدريبية بشكل مستمر بما يضمن موائمتها وانسجامها مع ما يستجد من تطورات في مجال الدعم النفسي الاجتماعي.
وخلال الجزء الثاني من اللقاء الذي حضره الاساتذة المدربين تم تقديم شرح مفصل عن مساقات الدورة التدريبية وما يتضمنه ويهدف له كل مساق، حيث تحدث كل من الدكتور معاوية خطاطبه والدكتورة ربى العكش عن المساق الاول "مقدمة في الدعم النفسي الاجتماعي في سياق اللجوء"، وكل من الدكتور احمد شريفين والدكتور مؤيد مقدادي عن المساق الثاني "خدمات الدعم النفسي الاجتماعي للأفراد والعائلة والمجتمع"، والدكتور محمد علاونه والاستاذ طارق الناصر عن المساق الثالث "التواصل الفعال وحل النزاعات"، والدكتور انس الصبح عن المساق الرابع "التقنيات الذكية المستخدمة في تطبيق خدمات الدعم النفسي الاجتماعي".
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش مع المشاركين والاجابة على استفساراتهم.
شارك مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك بفعاليات الاجتماع الذي عُقد بدعوة من ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاردن UNHCR دومينيك بارتش.
وتم خلال الاجتماع الذي حضره مدير المركز – الدكتور أنس الصبح مناقشة فرص تعزيز مساهمات المركز مع شبكة مؤسسات المجتمع الاردني من أجل انجاح خدمة اللاجئين والاردنيين المستضعفين خاصة خلال فترة الاستجابة لجائحة فايروس كورونا.
كما قدم الصبح عرضا مفصلا عن اهم انجازات المركز وكيفية مساهمته في انخراط اللاجئين في المجتمع المحلي.
وفي الختام تم بحث طرق تعزيز الشراكة ما بين المركز والمفوضية من خلال التعاون في عقد العديد من الورش والندوات ذات العلاقة بمواضيع اللجوء والهجرة والنزوح بشكل عام، والمشاركة في المؤتمر الدولي الذي سيعقده المركز خلال شهر تشرين الاول المقبل بشكل خاص.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، رعى نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة فعاليات ندوة "وسائل التواصل الإجتماعي واثارها على المجتمع المحلي واللاجئين"، التي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك بالتعاون مع مديرية الأمن العام، و جامعة العلوم التطبيقية للخدمة العامة في بافاريا-المانيا، في فندق الإنتركونتيننتال - عمان.
وقال الخصاونة في كلمته الإفتتاحية أننا في جامعة اليرموك نؤمن أن الجامعات هي إحدى أهم أدوات التغيير في المجتمع وهي مصدر الإلهام والتجديد , وأن عليها أن تلعب دورا إيجابيا في تطوير مجتمعنا والمحافظة على موارده واستدامتها.
وأضاف لقد اهتمت جامعة اليرموك بموضوع وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة فيما يتعلق بقضايا المجتمع المحلي واللاجئين، بمختلف أبعادها، لاعتقادها بالعلاقة الوثيقة بين دورها في المشاركة المتمثلة بشكل التطور العلمي والتقني المتعلق بتكنولوجيا الاتصالات والتواصل، والتغيرات التي تطرأ على واقعنا المجتمعي.
وأضاف الخصاونة لقد حدث في العقدين الأخيرين ثورة علمية حقيقية وهائلة في مجال شبكات التواصل الاجتماعي أدت إلى تغييرات اجتماعية كبيرة وعميقة على كافة الصُّعُد، وهي تغييرات لا يمكن وصفها وصفًا عامًا بأنها تغييرات إيجابية أو سلبية، ومن هنا تأتي أهمية هذة الندوة، للاستفادة من إيجابياتها وتجاوز سلبياتها.
وقال مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، الدكتور أنس الصبح، أنه واستنادا لمقال جلالة الملك “منصّات التواصل أم التناحر الاجتماعي؟”، فقد تواصلت جهود جامعة اليرموك من خلال المركز لتعزيز وحماية اللاجئين وأفراد المجتمع المضيف، وذلك بالارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن واللاجئ، والإهتمام بحمايته، وعليه نسعى و بالتعاون مع منظمات ومؤسسات وجمعيات المجتمع المحلي للسمو لتحقيق النقلة المرجوة في مجال تعزيز حماية الإنسان وتفعيل آليات رعاية حقوقه .
وأضاف مع التطور الهائل للمعدات الالكترونية ونقل البيانات، أصبح الاردن يعيش عصر المعلومات، وهو ما أدركه اللاجئون السوريون في الأردن، منذ بدء تدفقهم عام 2011، حيث بدأ مجتمع خاص بهم يتشكل عبر شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي داخل المخيمات وخارجها.
وتابع لقد ساهمت هذه المواقع بلعب دور هام في نقل أخبار اللاجئين السوريين في دول اللجوء، واقتراح الحلول لمشاكلهم، ما دفع غالبيتهم إلى متابعة هذه المواقع، أملاً منهم بتحسين ظروفهم المعيشية.
وأكد عميد كلية الإعلام في جامعة اليرموك الدكتور خلف الطاهات ان الإعلام الأردني التقليدي وحتى الإفتراضي عكس مفاهيم وقيم الدولة الأردنية والشعب الأردني في التعامل مع اللاجئين بطريقة انسانية ولم يسجل أي تجاوزات في هذا الصدد.
وشدد على أن التجربة الأردنية تعتبر من اقدم واعرق التجارب فيما يخص اللجوء، مبينا ان الإعلام الأردني كان يعكس الصورة الحضارية في التعامل مع اللاجئين، من خلال تعزيز ثقافة التسامح وقبول الآخر، ولم يكن في يوم من الأيام معززا للعدائية أو الهجومية ضد اللاجئين، بل كان يشعرهم بأنهم جزء من هذا المجتمع ونسيجه، فالإعلام الإردني كان انعكاسا للتوجيهات الملكية السامية وقيم المجتمع الأردني وثوابت الدولة الأردنية في هذا المجال .
وأشار الدكتور محمد الربابعة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، إلى السلبيات التي انعكست على الفضاء الافتراضي، بحيث بات وسيلة سهلة بيد أصحاب الفكر المتطرف والمنحرف؛ فوظفوا الإعلام الجديد بما له من مزايا وإمكانات تتعدى الحدود الزمانية والمكانية، في الوصول إلى الأفراد والانفراد بهم.
وتابع ان الوسائط المتعددة التي وفرها هذا الفضاء الإلكتروني مكنهم من نشر ما يشاءون من أفكار نصية أو مصورة أو فيديوهات، فسهل الإعلام على أرباب هذا الفكر نشر أفكارهم ورسائلهم التي تمكنوا من خلالها اختطاف كثير من الشباب وتجنيدهم معهم، حتى أصبح يشكّل خطرًا على وعي الأفراد وفكرهم وعقيدتهم وقيمهم وسلوكاتهم، وجعلهم عرضة للاستلاب الفكري أو الاستهداف والاختطاف التي باتت تصطاد شباب أمتنا وتهدد مجتمعاتنا وتقضّ مضاجع الآمنين من العالمين.
وعرض الدكتور خير ذيابات من قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك في ورقته التي حملت عنوان وسائل التواصل الاجتماعي بين التنظيمات الارهابية وارهاب الذئاب المنفردة، كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في النشاطات الإرهابية لدى التنظيمات الإرهابية والذئاب المنفردة من حيث التواصل والإرهاب الإلكتروني وتجنيد الإرهابيين وتمويلهم والتخطيط لعملياتهم.
كما وعرض ذيابات كيفية تحول الأشخاص العاديين لذئاب منفردة محتملة، مقدما توصيات مهمة لمكافحة هذه الظاهرة من خلال تظافر الجهود الحكومية والمجتمعية للحد من مساوئ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت الدكتور محمد المعابره من كلية القانون في جامعة اليرموك، إلى موضوع الجرائم الالكترونية بشكل عام والجرائم ذات الصلة بالتطرف، حيث تناول جريمة التجنيد في التشريعات الجزائية الاردنية، وما يترتب عليها من عقوبات نظرا لما تمثله من خطر يهدد كيان المجتمع و الدولة.
و استعرض المعابرة الافعال الجرمية الشائعة وقوعها باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، كجرائم الذم والقدح والتحقير وانتهاك خصوصية وحريات الآخرين وذلك من منظور القانون الاردني والمقارن.