نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك بالتعاون مع جامعة فريجي أمستردام الهولندية ورشة تدريبية لمجموعة من موظفي المركز واعضاء الشبكة البحثية فيه حول "مهارات البحث النوعي".
وهدفت الورشة إلى التطبيق العملي لأدوات البحث النوعي، والتعرف على ادوات ومنهجيات جديدة حساسة بقضايا اللجوء والنزوح الهجرة القسرية، بما يخدم الدراسات المتعلقة بمواضيع اللجوء.
وقالت مديرة المركز - مديرة المشروع الدكتورة ريم الخاروف، إن المركز وضمن أهداف خطته الاستراتيجية المستمدة من رؤية الجامعة يسعى إلى تطوير كفايات العاملين وأعضاء شبكته البحثية من أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف كليات الجامعة، بما يخدم الدراسات التي يعكف المركز على إنجازها في مجال اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، للخروج بتوصيات تقوم على أسس البحث العلمي التي تساهم وتساند صناع القرار في رسم السياسات ذات العلاقة.
وأضافت أن هذه الورشة التدريبية هي أولى الورشات في مشروع بناء القدرات الذي حصل المركز على تمويله مؤخرا من وزارة الخارجية الهولندية، ومؤسسة NUFFIC الهولندية.
وأكدت الخاروف حرص المركز على استمرارية وتطوير عمله بما يحقق الأهداف التي أُسس من أجلها بأن يكون المرجعية الفكرية البحثية في قضايا اللجوء، وخدمة قضايا اللاجئين، وتحقيق رؤية الجامعة في خدمة المجتمع المحلي وتطوير البحث العلمي.
نظم مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية، زيارة ميدانية لمخيم الأزرق بمناسبة اليوم العالمي للاجئ، بمشاركة عدد من العاملين وأعضاء الشبكة البحثية في المركز، إضافة إلى مجموعة من الباحثين واصحاب الاختصاص والمهتمين في قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية.
وضمن برنامج الزيارة التقى المشاركين مع إدارة مخيم الأزرق قدم خلالها المقدم مؤيد كفاوين عرضا مفصلا عن واقع المخيم، وأعداد اللاجئين فيه، والخدمات التي يقدمها الأردن لهم، بالإضافة إلى جولة داخل المخيم تم خلالها الاطلاع على الواقع المعيشي للاجئين، كما تم لقاء مجموعة من اللاجئين الذين يشكلوا قصص نجاح في مجال ريادة الأعمال ومنها الفن والرسم والتصوير والصناعات اليدوية.
وتم خلال الزيارة أيضا عرض مجموعة من الأفلام القصيرة الدرامية والتوعوية التي شاركت في مسابقة الأفلام ضمن المؤتمر الدولي الخامس الذي عقده المركز خلال شهر آذار الماضي، وذلك بهدف التأكيد على أهمية دور الدراما في التوعية والتعريف بقضايا اللاجئين، بالإضافة إلى عقد جلسة حوارية شارك فيها كل من الدكتور أحمد خطايبه من كلية الأعمال، والدكتور رامي طشطوش من كلية التربية في اليرموك ، والدكتورة عروب العابد من جامعة بيرزيت والذين تحدثوا عن تخصصاتهم وعلاقتها باللجوء، وكيفية توظيفها ومساهمتها في خدمة اللاجئين في مختلف المجالات.
وذكرت مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف ان هذه الزيارة جاءت بهدف تسليط الضوء على فئة اللاجئين وقضاياهم وآخر المستجدات حول ملف اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، مشيرة إلى أن يوم اللاجئ العالمي هو يوم عالمي حددته الأمم المتحدة تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، ويصادف في العشرين من حزيران من كل عام، يسلط الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص المجبرين على مغادرة أوطانهم بحثا عن الأمان وتوفر سبل العيش الكريم.
أصدر مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك العدد الثالث من نشرته الإخبارية الإلكترونية باللغة العربية، والذي تم تخصيصه للحديث عن المؤتمر الدولي الخامس "اللاجئون في الأردن: رؤية نحو المستقبل".
وتضمن العدد، كلمة الافتتاح لراعي المؤتمر سمو الأمير الحسن بن طلال، والتي القتها مندوبة سموه الوزيرة السابقة هالة بسيسو لطوف، وكلمة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد وكلمة مديرة المركز – رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتورة ريم الخاروف، وكلمة المُدير الإقليميّ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمُؤسسة "فريدريش ناومان من أجل الحُرية". يورغ دينرت .
كما وتضمن العدد المجالات الرئيسية للمؤتمر وهي، البحث العلمي والندوات والتدريبات النوعية ومسابقة الأفلام والمعرض الفني والبيان الختامي للمؤتمر وتوصياته.
بمناسبة اليوم العالمي للاجئ، الذي صادف أمس الاثنين، نظمت جامعة اليرموك من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، وبالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية، فعالية خاصة بهذه المناسبة تضمنت عرض فيلم قصير بعنوان "مشاهدات من المنزل" في قاعة عرار / مبنى المؤتمرات والندوات.
والفيلم من إنتاج مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية، ويتناول خبرات وتجارب لعدد من اللاجئين في بلد اللجوء.
وقالت مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف، إن يوم اللاجئ العالمي هو يوم عالمي حددته الأمم المتحدة تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، ويصادف في العشرين من حزيران من كل عام، يسلط الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد.
وأضافت أن شعار اليوم العالمي للاجئ لهذا العام هو "الأمل بعيداً عن الديار"، يُركزُ على إيجاد الحلول للاجئين وعلى قوة ادماجهم، مشيرة إلى أن يوم اللاجئ العالمي يتميز في كل عام بتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة في العديد من البلدان وفي جميع أنحاء العالم بهدف دعم اللاجئين، يقود هذه الأنشطة أو يشارك فيها اللاجئون أنفسهم، إضافة إلى المسؤولين الحكوميين، والمجتمعات المضيفة، والشركات، والمشاهير، وأطفال المدارس، وعامة الناس.
يذكر أن جامعة اليرموك أنشأت مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية عام 1997 وليكون أول مركز في المنطقة العربية والشرق الأوسط متخصص بقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية.
عقدت جامعة اليرموك والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لقاءا حواريا في مقر المفوضية بعنوان "الإمكانيات والبدائل" حول زيادة نسبة التحاق اللاجئين ببرامج التعليم العالي في الأردن "هدف 15% بحلول عام 2030"، بحضور وفد من جامعة آل البيت ضم كل من عضوي مجلس أمناء الجامعة الدكتور خلف المساعيد والدكتور عبد الله ابو حمد.
كما وضم وفد جامعة آل البيت، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد سلامة الحراحشة، ومدير مركز اللاجئين الدكتورة صفاء الحسبان.
وهدف اللقاء إلى تعزيز الجهود نحو تحقيق "هدف 15 بحلول عام 2030 الذي تم تنشيطه في عام 2022 من خلال جامعة اليرموك و"المفوضية" خلال أول جلسة حوارية وطنية لهدف "15 بحلول عام 2030”، من خلال التنسيق والشراكات في إطار مبدأ المسؤولية المشتركة لتعزيز نظام تعليم عالي شامل يتماشى مع استراتيجية الخطة العشرية للتعليم الشامل 2020-2023 في المملكة.
كما وهدف الاجتماع إلى تعزيز أنظمة إدارة المعلومات الوطنية /أنظمة التسجيل في الجامعات لتشمل الافصاح عن حالة الحماية الدولية للمساعدة في التخطيط والبرمجة وأعداد الطلبة اللاجئين المسجلين في مؤسسات التعليم العالي.
وخلال اللقاء، استعرضت مديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك الدكتورة ريم الخاروف، بدايات المشروع الذي يُنفذ بالشراكة ما بين جامعة اليرموك من خلال "مركز دراسات اللاجئين" والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث بدأ المشروع بعقد عدد من جلسات التركيز والخبراء خلال الأشهر الماضية والتي هدفت إلى التعرف على الأسباب والمعيقات التي تحد من زيادة نسبة التحاق اللاجئين من مختلف الجنسيات في برامج التعليم العالي، للخروج بنتائج وتوصيات مبنية على أسس علمية، تساهم في مساعدة أصحاب القرار والمعنيين في رسم السياسات واتخاذ القرارات المتعلقة بذلك.
وأشارت إلى أنه شارك في جلسات التركيز ما يزيد عن مئة طالب ومشارك من طلبة الجامعات والمجتمع المحلي من مختلف الأقاليم، كما وعقدت وقتها سبع جلسات توزعت على أقاليم الشمال (جامعة اليرموك/ مركز دراسات اللاجئين)، والوسط (مركز الأميرة بسمة للتنمية البشرية/ عمان) والجنوب (مركز الاميرة بسمه للتنمية البشرية/ الكرك)، دار خلالها نقاش عام مع المشاركين، للتعرف على الأسباب التي تحد من التحاق اللاجئين ببرامج التعليم العالي، حيث خلصت كل جلسة لعدد من المخرجات.
ولفتت الخاروف إلى أن جلسات الخبراء، ضمت مجموعة من أصحاب الاختصاص في مجال التعليم العالي والعمل مع اللاجئين، تم خلالها مناقشة عدد من التساؤلات التي تهدف إلى التعرف على الأسباب التي تحد من التحاق اللاجئين ببرامج التعليم العالي، والمتعلقة بعدة جوانب منها "العادات والتقاليد، الامكانات المالية ومحدودية المنح المقدمة، الأوراق الثبوتية، الاجراءات الإدارية، محدودية فرص العمل، الوعي الأسري، عدم الاستقرار".
وأكدت الخاروف أن "اليرموك" تولي الجهد البحثي جل اهتمامها، وعليه يأتي حرصها على العمل بجد واجتهاد لتحقيق رؤيتها بما ينسجم مع الجهد الملكي والاهتمام بقضايا اللجوء ورعاية اللاجئين، والعمل معهم لحماية وصناعة المستقبل ضمن المصلحة الوطنية العليا، لافتا إلى أن "المركز" وانطلاقا من خطته الاستراتيجية يحرص على تقديم جهد نوعي فيما يخص قضايا اللجوء من خلال جميع الأدوات الممكنة.
وشددت على أن النظرة باتجاه المستقبل يجب أن تكون شاملة وواضحة، وأن تتجاوز واقع الحال باتجاه مستقبل مبدع ومبتكر يساهم في حل المشكلات وتطوير القدرات وبناء الفرص الحقيقية لمواجهة كل السلبيات المرتبطة بالأزمات والقضايا الطارئة.
في ذات السياق، أكدت رئيس قسم التعليم في "المفوضية" زينه جدعان أن التعليم العالي ضروري عندما يتعلق الأمر بتوفير حلول تنموية طويلة الأمد للاجئين، سواء في البلدان المضيفة التي يعيشون فيها و/أو في حالة إعادة التوطين في بلد ثالث، و/أو عند عودتهم إلى بلدهم الأصلي.
ولفتت إلى عدم قدرة الطلبة اللاجئين على تحمل رسوم الدراسة الجامعية في البرنامج الدولي بعد انتهاء تعليمهم الثانوي، معتبرة إياه السبب الرئيسي وراء انخفاض معدلات تسجيلهم في مؤسسات التعليم العالي، خاصةً مع زيادة عدد اللاجئين في العالم.
في المقابل، أكد وفد جامعة آل البيت حرصهم على اتخاذ الاجراءات والتسهيلات التي تساهم في الوصول الى الهدف المتعلق بزيادة نسبة التحاق اللاجئين ببرامج التعليم العالي في الأردن، بعد التباحث مع ادارة الجامعة ومجلس أمنائها بما ينسجم مع الأنظمة والتعليمات المعمول بها.
يذكر أن هذا اللقاء هو أول اللقاءات التي تضم الجامعات الرسمية الأردنية في أقاليم المملكة الثلاث.
شاركت جامعة اليرموك من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الاجتماع الذي عقد في الجامعة الألمانية الأردنية لـ "مناقشة تقرير الفقر متعدد الأبعاد"، الذي قدمته الدكتورة سابين ألكيرا - رئيسة مبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية في جامعة أكسفورد. وتخلل الاجتماع مناقشة مؤشرات الفقر متعدد الأبعاد وتأثيرها على رسم السياسات وتحديد الاستراتيجيات بهدف التقليل من معدلات الفقر على المستوى العالمي.
كما وناقش الاجتماع الاستراتيجيات المثلى المتعلقة بتوزيع المخصصات لدعم المحاور التي تؤثر تأثيرا مباشرا على الفقر متعدد الأبعاد "التعليم، الصحة، المستوى المعيشي".
وتمثلت مشاركة وفد جامعة اليرموك حول كيفية الاستفادة من الخبرات المتراكمة لمبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية، من أجل تحديث الاستراتيجيات الوطنية لتشخيص الفقر متعدد الأبعاد في الأردن، وتطوير معايير ومؤشرات أداء تتناسب مع الظروف الخاصة بالمجتمع الأردني.
كما وقدم الوفد مناقشة لإعداد مؤشر فقر متعدد الأبعاد خاص باللاجئين، وإجراء دراسات محلية بالتعاون ما بين "مركز اللاجئين" ومبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية في جامعة أكسفورد.
يذكر أن الاجتماع شهد أيضا مشاركة ممثلين عن الجامعة الهاشمية وجامعة الحسين بن طلال.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية وكرسي الألكسو للجوء والنزوح والهجرة القسرية في جامعة اليرموك محاضرة بعنوان "أشكال جديدة من اللجوء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: آفاق المستقبل"، قدمتها المدرَّبة في مجالات الفلسفة السياسية ودراسات الهجرة القسرية والقانون العام الدولي الدكتورة نيرجس كنافي من كندا، بحضور مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف.
وأكدت كنافي خلال المحاضرة على دور المملكة الاردنية ومنذ تأسيسها إلى يومنا هذا في استضافة اللاجئين ودعم قضاياهم، مشيرة إلى أحوال اللاجئين في الأردن والشرق الأوسط ومدى اندماجهم في المجتمعات المستضيفة، وفرص العمل المتاحة لهم.
واستعرضت النموذج الاردني ودور الوزارات والمؤسسات في تقديم الخدمات والتسهيلات للاجئين سعيا منها للمساهمة في تأمين العيش الكريم لهم في مختلف المجالات، كتصاريح العمل التي تمنحها وزارة العمل الاردنية.
كما تمت خلال المحاضرة مناقشة واقع اللاجئين السوريين في الاردن، ودراسة خيار العودة الطوعية.
وكانت مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف قالت في بداية المحاضرة إن انعقاد هذه المحاضرة يأتي انطلاقا من رسالة الجامعة ودور المركز في خدمة المجتمع المحلي، وحرصه على المساهمة في التوعية بقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، بما ينسجم مع خطة المركز الاستراتيجية متوسطة المدى 2022-2024، من خلال استضافة الباحثين واصحاب الاختصاص بهدف مناقشة والتعرف على كل ما يهم ملف اللجوء من مستجدات في مختلف المجالات.
واستعرضت نشأة المركز وأهدافه والخدمات التي يقدمها في مجالات التدريب والبحث وتنفيذ المشاريع، وخطته الاستراتيجية متوسطة المدى للأعوام 2022-2024، وتطلعاته المستقبلية بأن يكون مرجع وطني واقليمي بحثي يدعم صناع القرار والباحثين في قضايا اللجوء والهجرة.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها عدد من اعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة وجمع من طلبة البكالوريوس والدراسات العليا، أجابت كنافي على أسئلة واستفسارات الحضور حول موضوع المحاضرة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد وفدا من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت ضم كلا من الدكتور عبد الرحمن المعمري رئيس البرامج التعليمية في الهيئة، والدكتور مصطفى العواد مدير مكتب الهيئة في الأردن، والدكتور علي الجمل المدير الفني لمشروع تصميم برامج تعويضية لصعوبات التعلم في مناهج اللاجئين السوريين، حيث تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون الممكنة بين الجانبين وخاصة في مجال اعداد وتنفيذ المشاريع البحثية ذات الاهتمام المشترك.
واطلع مساد خلال اللقاء على مراحل المشروع الذي تدعمه الهيئة بالتعاون مع جمعية التميز الإنساني بدولة الكويت وبالشراكة مع جامعة اليرموك من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، وعدد من الشركاء الداعمين والممولين للمشروع منهم صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية.
وأكد مسّاد خلال اللقاء حرص اليرموك ومن خلال كادرها الأكاديمي المتميز على التشبيك والشراكة مع مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية على المستوى الإقليمي والدولي في مجال تنفيذ المشاريع العلمية والتنموية في كافة المجالات بما يسهم في تبادل الخبرات وتحقيق الاهداف المرجوة من هذه المشاريع وتحسين جودة الخدمات المقدمة وايجاد الحلول الناجعة لقضايا المجتمع.
وأعرب عن تقديره للهيئة الخيرية ولكافة القائمين على هذا المشروع الذي يتناول قضية في غاية الأهمية، وامكانية الاستفادة من نتائج هذا المشروع والتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الأردن لتنفيذ مخرجات المشروع وخصوصا في تجهيز وحدات لمعالجة صعوبات التعلم في مدارس اللجوء السوري داخل المخيمات او خارجها، وبناء برامج لتأهيل وإعداد المعلمين في كافة مدارس المملكة لتقديم الدعم للطلبة ممن يعانون من صعوبات التعلم، وبما يجسد فلسفة الجامعة ودورها في تسخير خبراتها ومعارفها من أجل خدمة قضايا المجتمع.