نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك و بالشراكة مع جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا / مكتب الأردن، وعلى مدار اسبوعين فعاليات النادي الصيفي، في المختبر التعليمي "اديو بوكس " الذي يمثل نتاج شراكة بين جامعتي اليرموك و توينتي الهولندية.
وتهدف فعاليات هذا النادي الصيفي إلى مساعدة الطلبة الأردنيين واللاجئين في إنشاء مشاريعهم الابداعية المتميزة من خلال توفير المساحة اللازمة والانترنت والأجهزة اللوحية الذكية وتوفير بيئة داعمة للإبداع محفزة للابتكار في مختلف المجالات.
كما وتهدف هذه الفعاليات إلى إكساب الطلبة المهارات والخبرات اللازمة بهدف تطوير قدراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي ومهارات المحادثة في اللغة الإنجليزية ومهارات التواصل وكتابة السيرة الذاتية والأشغال اليدوية وتعزيز الوعي البيئي نحو مستقبل مستدام ومهارات استخدام برامج المايكروسوفت.
وتولى التدريب في هذا النادي الصيفي مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف، بالإضافة إلى عدد من الأساتذة الكنديين المتطوعين في المركز بالتنسيق مع جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا /مكتب الأردن، وهم كل من الدكتور حسين الزغير والدكتور عمار الشلبي و فؤاد برازي.
وأعرب الزغير عن شكره لجامعة اليرموك على إتاحة الفرصة، للمساهمة في إعداد مشروع تدريبي يهم طلبة الجامعة من مختلف الجنسيات، والمشاركة في تنفيذ ورش تدريبية في مختلف المجالات، والتي تتوائم مع رغبات الطلبة وتوجهاتهم.
في ذات السياق، قالت الخاروف إنه وانطلاقا من رؤية الجامعة، وتنفيذا للهدف الاستراتيجي لخطة المركز والمتعلق بالتوعية وخدمة المجتمع المحلي، وحرصا على زيادة معارف الطلبة في قضايا اللجوء "أردنيين ولاجئين"، ورفع كفاياتهم الريادية، جاءت فكرة انعقاد النادي الصيفي الأول، الذي يسعى إلى توجيه الطلبة الى استثمار اوقاتهم في قضايا تزيد خبراتهم مما يساهم في تأهيلهم لسوق العمل.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك بالتعاون مع جامعة فريجي أمستردام الهولندية ورشة تدريبية لمجموعة من موظفي المركز واعضاء الشبكة البحثية فيه حول "مهارات البحث النوعي".
وهدفت الورشة إلى التطبيق العملي لأدوات البحث النوعي، والتعرف على ادوات ومنهجيات جديدة حساسة بقضايا اللجوء والنزوح الهجرة القسرية، بما يخدم الدراسات المتعلقة بمواضيع اللجوء.
وقالت مديرة المركز - مديرة المشروع الدكتورة ريم الخاروف، إن المركز وضمن أهداف خطته الاستراتيجية المستمدة من رؤية الجامعة يسعى إلى تطوير كفايات العاملين وأعضاء شبكته البحثية من أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف كليات الجامعة، بما يخدم الدراسات التي يعكف المركز على إنجازها في مجال اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، للخروج بتوصيات تقوم على أسس البحث العلمي التي تساهم وتساند صناع القرار في رسم السياسات ذات العلاقة.
وأضافت أن هذه الورشة التدريبية هي أولى الورشات في مشروع بناء القدرات الذي حصل المركز على تمويله مؤخرا من وزارة الخارجية الهولندية، ومؤسسة NUFFIC الهولندية.
وأكدت الخاروف حرص المركز على استمرارية وتطوير عمله بما يحقق الأهداف التي أُسس من أجلها بأن يكون المرجعية الفكرية البحثية في قضايا اللجوء، وخدمة قضايا اللاجئين، وتحقيق رؤية الجامعة في خدمة المجتمع المحلي وتطوير البحث العلمي.
لتصفح العدد يرجى زيارة الرابط التالي:
عقدت جامعة اليرموك والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لقاءا حواريا في مقر المفوضية بعنوان "الإمكانيات والبدائل" حول زيادة نسبة التحاق اللاجئين ببرامج التعليم العالي في الأردن "هدف 15% بحلول عام 2030"، بحضور وفد من جامعة آل البيت ضم كل من عضوي مجلس أمناء الجامعة الدكتور خلف المساعيد والدكتور عبد الله ابو حمد.
كما وضم وفد جامعة آل البيت، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد سلامة الحراحشة، ومدير مركز اللاجئين الدكتورة صفاء الحسبان.
وهدف اللقاء إلى تعزيز الجهود نحو تحقيق "هدف 15 بحلول عام 2030 الذي تم تنشيطه في عام 2022 من خلال جامعة اليرموك و"المفوضية" خلال أول جلسة حوارية وطنية لهدف "15 بحلول عام 2030”، من خلال التنسيق والشراكات في إطار مبدأ المسؤولية المشتركة لتعزيز نظام تعليم عالي شامل يتماشى مع استراتيجية الخطة العشرية للتعليم الشامل 2020-2023 في المملكة.
كما وهدف الاجتماع إلى تعزيز أنظمة إدارة المعلومات الوطنية /أنظمة التسجيل في الجامعات لتشمل الافصاح عن حالة الحماية الدولية للمساعدة في التخطيط والبرمجة وأعداد الطلبة اللاجئين المسجلين في مؤسسات التعليم العالي.
وخلال اللقاء، استعرضت مديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك الدكتورة ريم الخاروف، بدايات المشروع الذي يُنفذ بالشراكة ما بين جامعة اليرموك من خلال "مركز دراسات اللاجئين" والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث بدأ المشروع بعقد عدد من جلسات التركيز والخبراء خلال الأشهر الماضية والتي هدفت إلى التعرف على الأسباب والمعيقات التي تحد من زيادة نسبة التحاق اللاجئين من مختلف الجنسيات في برامج التعليم العالي، للخروج بنتائج وتوصيات مبنية على أسس علمية، تساهم في مساعدة أصحاب القرار والمعنيين في رسم السياسات واتخاذ القرارات المتعلقة بذلك.
وأشارت إلى أنه شارك في جلسات التركيز ما يزيد عن مئة طالب ومشارك من طلبة الجامعات والمجتمع المحلي من مختلف الأقاليم، كما وعقدت وقتها سبع جلسات توزعت على أقاليم الشمال (جامعة اليرموك/ مركز دراسات اللاجئين)، والوسط (مركز الأميرة بسمة للتنمية البشرية/ عمان) والجنوب (مركز الاميرة بسمه للتنمية البشرية/ الكرك)، دار خلالها نقاش عام مع المشاركين، للتعرف على الأسباب التي تحد من التحاق اللاجئين ببرامج التعليم العالي، حيث خلصت كل جلسة لعدد من المخرجات.
ولفتت الخاروف إلى أن جلسات الخبراء، ضمت مجموعة من أصحاب الاختصاص في مجال التعليم العالي والعمل مع اللاجئين، تم خلالها مناقشة عدد من التساؤلات التي تهدف إلى التعرف على الأسباب التي تحد من التحاق اللاجئين ببرامج التعليم العالي، والمتعلقة بعدة جوانب منها "العادات والتقاليد، الامكانات المالية ومحدودية المنح المقدمة، الأوراق الثبوتية، الاجراءات الإدارية، محدودية فرص العمل، الوعي الأسري، عدم الاستقرار".
وأكدت الخاروف أن "اليرموك" تولي الجهد البحثي جل اهتمامها، وعليه يأتي حرصها على العمل بجد واجتهاد لتحقيق رؤيتها بما ينسجم مع الجهد الملكي والاهتمام بقضايا اللجوء ورعاية اللاجئين، والعمل معهم لحماية وصناعة المستقبل ضمن المصلحة الوطنية العليا، لافتا إلى أن "المركز" وانطلاقا من خطته الاستراتيجية يحرص على تقديم جهد نوعي فيما يخص قضايا اللجوء من خلال جميع الأدوات الممكنة.
وشددت على أن النظرة باتجاه المستقبل يجب أن تكون شاملة وواضحة، وأن تتجاوز واقع الحال باتجاه مستقبل مبدع ومبتكر يساهم في حل المشكلات وتطوير القدرات وبناء الفرص الحقيقية لمواجهة كل السلبيات المرتبطة بالأزمات والقضايا الطارئة.
في ذات السياق، أكدت رئيس قسم التعليم في "المفوضية" زينه جدعان أن التعليم العالي ضروري عندما يتعلق الأمر بتوفير حلول تنموية طويلة الأمد للاجئين، سواء في البلدان المضيفة التي يعيشون فيها و/أو في حالة إعادة التوطين في بلد ثالث، و/أو عند عودتهم إلى بلدهم الأصلي.
ولفتت إلى عدم قدرة الطلبة اللاجئين على تحمل رسوم الدراسة الجامعية في البرنامج الدولي بعد انتهاء تعليمهم الثانوي، معتبرة إياه السبب الرئيسي وراء انخفاض معدلات تسجيلهم في مؤسسات التعليم العالي، خاصةً مع زيادة عدد اللاجئين في العالم.
في المقابل، أكد وفد جامعة آل البيت حرصهم على اتخاذ الاجراءات والتسهيلات التي تساهم في الوصول الى الهدف المتعلق بزيادة نسبة التحاق اللاجئين ببرامج التعليم العالي في الأردن، بعد التباحث مع ادارة الجامعة ومجلس أمنائها بما ينسجم مع الأنظمة والتعليمات المعمول بها.
يذكر أن هذا اللقاء هو أول اللقاءات التي تضم الجامعات الرسمية الأردنية في أقاليم المملكة الثلاث.